الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 05 / مايو 09:02

الحركة الاسلامية في عرابة توزع منحة جامعية دعما للطلاب الأكاديميين العرب

أمين بشير- مراسل
نُشر: 26/02/11 11:32,  حُتلن: 16:24

واصف نعامنة أكد على اهمية مكافحة كل المحاولات التي تقوم بها جهات مشبوهة لسلخ الشباب والفتيات عن دينهم وعروبتهم وانتمائهم لشعبهم الفلسطيني

الشيخ معين الصح:

 نتحدث عن جامعيين يجب أن يشقوا طريقهم بنجاح دون أي عوائق، والعمل البناء من أجل مجتمع فيه حرية الرأي والانفتاح على العالم

نظمت الحركة الإسلامية في بلدة عرابة البطوف مساء يوم أمس الجمعة لقاءً في قاعة المركز الثقافي التابع لها مع مجموعة كبيرة من الجامعيين والاكاديميين من ابناء البلدة يزيد عددهم عن 130 جامعياً وذلك في خطوة منهم لتكريمهم ومنحهم مبلغ مالياً متواضعاً عبارة عن 120 ألف شاقل كدعم من الحركة الاسلامية باجنحتها في لجنة الزكاة المحلية وجمعية اقرأ المحلية، بحضور الشيخ معين الصح احد اقطاب الحركة الاسلامية ونشطاء المؤسسات الاسلامية في البلدة، والجامعيين مستحقو المنحة، وقد افتتح الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم تلاها الشيخ سامي نصار مؤذن مسجد عثمان بن عفان في حين تولى عرافة الحفل الشيخ فادي بدارنة الذي رحب بالحضور وتلاه الحاج علي عبد القادر "ابو موفق" ممثل لجنة الزكاة المحلية في كلمة عن العمل الذي تقوم به اللجنة خلال السنة من دعم للطلاب في المدارس.

اما الدكتور واصف نعامنة ممثل جمعية اقرأ في عرابة اشاد بالجامعيين والاكاديميين من ابناء البلدة مؤكداً أنه أمر تفتخر به بلدة عرابة ككل، وتطرق الى الصعوبات التي تواجههم في مشوارهم الدراسي وكيفية تجنبها ومواجهتها ، والعمل على المثابرة وتحقيق انجازات عظيمة لهم وللبلدة والمجتمع العربي الفلسطيني واهمية مكافحة كل المحاولات التي تقوم بها جهات مشبوهة لسلخ الشباب والفتيات عن دينهم وعروبتهم وانتمائهم لشعبهم الفلسطيني ومحاولة الايقاع بهم في براثن الخدمة المدنية وجميع اصنافها.

أما الشيخ معين الصح فقد أكد في مداخلته القصيرة التي القاها أن عرابة خاصة والوسط العربي بحاجة ماسة لكل فرد من ابنائه ليقوم بحمل الأمانة كما طلب ذلك الله ورسوله وليدافع عن أبناء شعبه وعقيدته وأن تكون المصلحة العامة هي الغالبة على كل المصالح الضيقة، وأوصاهم بالعمل على تكوين المجتمع المسلم المحافظ لدينه وعقيدته في ظل ما يعتري الحياة اليومية من أثقال والعمل على انشاء اسرة متماسكة بعيداً عن أي خلافات زوجية او عائلية قد تنشب وتحكيم العقل خاصة وان الحديث عن جامعيين يجب أن يشقوا طريقهم بنجاح دون أي عوائق، والعمل البناء من أجل مجتمع فيه حرية الرأي والانفتاح على العالم.

مقالات متعلقة