غنايم: "لقد زرت المدرسة التي درس فيها المغدور، وهي مدرسة فريدة من نوعها، وضعت نصب عينيها تخريج وتربية جيل جديد متعلم ومثقف يعمل على تغيير الواقع الاجتماعي والثقافي في منطقة النقب وفي المجتمع العربي".

أثار النائب عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، في جلسة الهيئة العامة للكنيست هذا الأسبوع، الجريمة البشعة التي تعرض لها الطالب المرحوم قيس أبو صيام من رهط، الذي قُتل على يدي زملائه من نفس المدرسة.

وفي خطابه أمام أعضاء الكنيست أبدى النائب غنايم أسفه على الجريمة واستنكاره لها قائلا: "إن جريمة القتل البشعة التي حدثت في رهط قبل حوالي أسبوع، والتي كان ضحيتها الطالب قيس أبو صيام، تعتبر عملا وحشيا لم نشهد مثله من قبل وخاصة أن المتهمين هم فتية من نفس الجيل ونفس المدرسة".
وأضاف غنايم: "لقد زرت المدرسة التي درس فيها المغدور، وهي مدرسة فريدة من نوعها، وضعت نصب عينيها تخريج وتربية جيل جديد متعلم ومثقف يعمل على تغيير الواقع الاجتماعي والثقافي في منطقة النقب وفي المجتمع العربي".
وشدد غنايم على أن "هذه الجريمة يجب أن تدق لدينا ناقوس الخطر، ونحن كمجتمع عربي أولا يجب أن نجري حساب نفس ونقد ذاتي حتى لا يغرقنا طوفان العنف والجريمة، وكذلك كمجتمع بشكل عام يجب أن نعمل على التصدي للعنف والجريمة بكل الوسائل، وخاصة الوسائل التربوية والتثقيفية؛ لأن الخلل الأساسي هناك".