غنايم: كل طالب يتضح أنه كان مشاركا في تسريب الامتحان سيلغى امتحانه وسنتخذ ضده الإجراءات المناسبة

في رده على استجواب عاجل شفوي تقدم به النائب عن الحركة الإسلامية وعضو لجنة التربية البرلمانية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، حول تسريب امتحان بجروت الرياضيات، ووصوله لأيدي طلاب مدرسة الحكمة الثانوية في سخنين، أكد وزير التربية جدعون ساعر أن "الوزارة ستشدد عملية فحص امتحانات بجروت الرياضيات لطلاب مدرسة سخنين، وكل طالب يتضح أنه كان مشاركا في تسريب الامتحان سيلغى امتحانه وسنتخذ ضده الإجراءات المناسبة".

علاقة بعملية التسريب
وأضاف ساعر في رده خلال جلسة الهيئة العامة للكنيست اليوم الأربعاء: "أنه وفق ما نعرفه يمكن القول أن تسريب الامتحانات حدث بعد أن قام مندوب المدرسة بأخذ مغلفات الامتحانات من فرع البريد، وأن تسريب الامتحان تم في الفترة التي كانت الامتحانات داخل المدرسة، حيث كان من الواجب على الإدارة والمعلمين أن يأخذوا مسؤولياتهم في حفظ سرية هذه الامتحانات".
وأضاف ساعر أن "عملية التسريب حدثت فقط في مدرسة سخنين، حيث وصلت شكوى من قبل مراقب الوزارة، وتم التوصل لنتيجة أنه بالفعل تم تسريب قسمين من امتحان بجروت الرياضيات، وبعد أن أطلع مدير عام الوزارة على الأمر، اتخذ قرار بالتوجه بشكوى للشرطة، والتحقيق الآن في الشرطة في أوجه".
وفي رده على أقوال الوزير، قال النائب غنايم موجها حديثه للوزير خلال جلسة الهيئة العامة للكنيست: "إنه يمكنني التأكيد بدون أي شك، كشخص تخرج من مدرسة الحكمة ودرّس فيها، أن أيا من إدارة المدرسة أو طاقم المعلمين فيها لم تكن لهم أية علاقة بعملية التسريب، وأنها تمت من قبل أطراف من خارج المدرسة".
وأضاف غنايم أنه "يتفق مع الوزارة على وجوب الحفاظ على نزاهة الامتحانات، وأن تربية الغش والنقل في الامتحانات تهدم كل قيمة تربوية".
وحول دعوة النائب غنايم لأن تفحص الوزارة أجهزتها، خاصة وأن عملية التسريب تكررت عدة مرات، آخرها الصيف الماضي، قال الوزير ساعر: "الفرق بين هذه المرة والصيف الماضي أن الذي كان سببا في التسريب المرة الماضية هي موظفة الوزارة وقد تم إبعادها عن العمل. الطريقة الأمثل للتصدي لظاهرة التسريب بالمستقبل هي أن نعطي القانون ليأخذ مجراه وتقديم شكوى للشرطة ضد كل من يكون له نصيب في أية عملية تسريب".