الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 02 / مايو 04:02

العرب ينضمون الى العالم بعد ثورة الشعوب ونيران الإنتفاضة لم تخمد بعد

أماني حصادية -
نُشر: 21/02/11 11:24,  حُتلن: 11:26

الثورة عربية حيث أن العرب جميعا وجدوا أنفسهم في طموحات الشعب التونسي وتملكهم إحساس بأنه إذا ما تمكن شعب عربي من تحقيق ما طمحوا جميعا إلى تحقيقه فسيتمكن الآخرون

يحاول الكاتب البريطاني المخضرم دافيد هيرست في صحيفة الجارديان وصف ما يجري في العالم العربي ليخلص إلى أن أصدق وصف له هو ما نعته به خبير الأصولية الإسلامية "جايلز كيبيل" حين اسماه بـ "الثورة العربية الديمقراطية". وتحت عنوان "القذافي يقاوم بوحشية لكن هذه الثورة الديمقراطية العربية لم تخمد بعد" يحلل هيرست ذلك التوصيف فيقول إن الثورة عربية حيث أن العرب جميعا وجدوا أنفسهم في طموحات الشعب التونسي وتملكهم إحساس بأنه إذا ما تمكن شعب عربي من تحقيق ما طمحوا جميعا إلى تحقيقه فسيتمكن الآخرون".

محلل:محاولة اسقاط نظام القذافي عبر المظاهرات قد لا تنجح كمصر وتونس

ويستطرد "وهي ديمقراطية كما هو واضح. صحيح أن هناك عوامل اخرى قد أججت نيرانها وفي مقدمتها عوامل اقتصادية اجتماعية، إلا أن الغياب شبه التام لأي شعارات لفصيل أو أيديولوجية بعينها يلفت النظر بشدة إلى حد أن البعض يقول إن بروز الديمقراطية الآن كقوة مثالية وقوة حشد سياسي ليست بأقل من "قوة ثالثة" في تاريخ العرب الحديث، بعد القومية العربية والإسلام السياسي، ذلك الذي انتعش بسبب عجز القومية غير أنه لم يستطع تحقيق سلطة حقيقية إلا في إيران غير العربية"
ويقول هيرست "وهي ثورية مرتين الأولى في مسارها بجدتها وابتكار شبابها المتعلم وغير المسيس بشكل كبير والذي أشعل فتيلها. والثاني وبشكل أكثر تقليدي بمدى عمق وحجم والمفاجأة في التحول الذي أصاب نظاما قائما ضخما بدا الشباب مصرا على هدمه".
ويستعرض هيرست كيف كانت مصر "النموذج" كما يصفها هي مرشحة الشعوب العربية لأن تكون الثانية في أعقاب قيام الشارع العربي في تونس بتحركه. وكيف أن "الشارع" المصري قد تحرك في تعبير عريض وأصيل عن إرادة الشعب فحقق المرحلة الأولى والحاسمة مما يصنف بالتأكيد كأحد أشد الانتفاضات على مدى التاريخ نموذجية وتحضرا، ليشعر المصريون أنهم ولدوا من جديد وليعود العالم العربي فيعلي شأن مصر "أم الدنيا" قدرا كبيرا، واخيرا ليثني الرئيس الأمريكي باراك أوباما وغيره على المصريين بأوصاف مزايا عادة ما تعزى للغرب. وهنا يطرح هيرست السؤال "إذا ما كان العرب يعودون لينضموا للعالم فماذا يعني هذا بالنسبة له؟ وهل تبنى قيم أساسية غربية سيجعل العرب يتقبلون بسهولة السياسات أو التوصيات الغربية؟
والجواب يحتمل أن يكون لا، فالديمقراطية في حد ذاتها وكذلك استياء العرب من سجل الغرب الطويل في دعم النظام القديم المستبد بهم سيعملان ضد ذلك. والطريق الثالث للعرب يعني أن الديمقراطية ـ وهي مفهوم سياسي محايد ـ ستعمل كبوابة يمارسون عبرها سياساتهم، ولن تعني التغلب على المسارين الأولين القومية العربية والإسلام السياسي اللذين سيجدان بالضرورة تمثيلهما في هذا الطريق. ويتطرق الكاتب إلى مسألة الاستراتيجية الأمريكية في الشرق الأوسط ليقول إن الديمقراطية المصرية لن تتمكن، ولن يكون بمقدورها أن تواصل لعب الدور ـ المخرب إن لم يكن الخائن في نظر الكثرين من العرب ـ الذي لعبه مبارك بالنيابة عن الولايات المتحدة وإسرائيل. ويقول إنه من غير المعروف بعد مدى تأثير ذلك التباعد الأمريكي المصري، إلا أن معظم الإسرائيليين يرون فعلا فيه كارثة مقبلة عليهم".

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.76
USD
4.02
EUR
4.71
GBP
216142.66
BTC
0.52
CNY