شاب عربي من المغار أنهى ساعات دوامه في مكان عمله في طبريا وتعرض لاعتداء وحشي من زعران يهود أدى الى كسر في جبينه

الشبان انهالوا على عنان بالضرب المبرح وأسقطوه أرضا وتابعوا توجية اللكمات والركلات المؤذية على وجهه مما جعله عاجزا ً عن الحراك والمقاومة

الشاب عنان تلقى لاسعافات الاولية في المستشفى وتم اجراء صور اشعة لجسده الذي كان يؤلمه كثيراً نتيجة الركلات واللكمات في انحاء جسده ليتبين انه أصيب بكدمات وكسر في جبينه

الشرطة اعتقلت 6 شباب يهود على ذمة التحقيق بعد نجاحها في تعقب تحركاتهم من عن طريق الهاتف الخلوي الذي سرقوه من الشاب

أباتت قوميتنا العربية سببا ً نضرب عليه أم أن عصرنا يعطي السفهاء الحق بالضرب والسرقة ؟؟؟ هذا هو السؤال الذي يطرح نفسه عند سماعنا لما تعرض له الشاب عنان عقله من بلدة المغار قبل يومين , فقد تعرض الشاب عنان عقله للضرب والاهانة والسرقة من قبل زعران يهود من مدينة طبريا أثناء عودتة من العمل.

الشاب عنان عقلة

وفي حديث مع الشاب عنان عقله, قال:"إنه يعمل في منتزه الينابيع الساخنة - الحمي - في طبريا منذ عدة أعوام، وكما جرت العاده فهو ينهي عمله في ساعات الليل المتأخرة ويركب حافلة العمال التي توصله للقرية، ولكن القدر شاء هذه المرة أن ينهي عنان عمله في وقت مبكر ٍ، خلافا لما اعتاد يوميا، فقرر أن يسير على اقدامه في طبريا عله يلتقى بأحد أصدقائه أو احد سكان القرية متجها ً نحو البلدة فيقله معه، ولكن القدر لم يستجب والحظ غيب ظنه في تلك الليلة، فعندما وصل الى دوار طبريا المركزي، وجد أن جميع المحلات المحيطة به قد أقفلت، وظلام الليل والبرد القارص قد منع الناس من التجوال في ذاك الوقت المتأخر، فجلس الشاب عنان منتظرا ً سيارة تقله للقرية، ولكن كما يقول فإن الرياح تجري بما لا تشتهي السفن، فقد اقتربت منه مجموعة من الشبان السكارى اليهود، واتجهوا نحوه وطلبوا منه أن يعيرهم هاتفه النقال لاجراء مكالمة هاتفية، فرفض عنان طلبهم خشية أن يسرقوا له الهاتف، فجاء ردهم قاسيا ً على غير ما توقع عنان، فقد انهال الشبان على عنان بالضرب المبرح وأسقطوه أرضا ً، ووجهوا اللكمات والركلات المؤذية على وجهه مما جعله عاجزا ً عن الحراك والمقاومة، وعندها قام الشبان بسرقة الهاتف والهرب من المكان، وما هي الا دقائق وإذ بأحد أقرباء عنان يصل للمكان حيث كان ماراً هو الآخر وفي طريق عودته للبلدة، فتوجه مسرعا ًإليه وقام بطلب المساعدة من الاسعاف لنقل عنان الى مستشفى بوريا القريب ليتلقى العلاج من تلك الضربات الحاقده التي وجهت إليه دون رحمة".

كسر في جبينه
وفي المستشفى قدمت للشاب الاسعافات الاولية وتم اجراء صور اشعة لجسده الذي كان يؤلمه كثيراً نتيجة الركلات واللكمات في انحاء جسده ليتبين انه مصاب بكسر في جبينه، مما استدعى مكوثه في المستشفى وتلقى العلاج الطبي وقد وصلت الشرطة اليه والتي باشرت بعملية التحقيق في خلفية الاعتداء. وقامت الشرطة بابلاغ الشاب المصاب عنان عقله بانها استطاعت ان تقتفي آثار تلك المجموعة بواسطة تعقبهم للهاتف الخليوي المسروق، وقامت الشرطة باعتقال 6 شبان منهم حتى الآن، وتم تمديد فترة اعتقالهم. واستهجن عقله من الصرخات العنصرية التي اطلقها السكارى المعتدين عليه مع تأكيده أنه لم يعتد على أحد ولم يتحرش بهم بل هم من هاجموه وتحرشوا به بهدف الايقاع به وتنفيذ نوايا خبيثة في اذهانهم، مطالبا الشرطة والمحكمة بانزال اشد العقاب على ما ارتكبوه بحقه.