استنكر النواب الإسلاميون هذا الإجراء مؤكدين: ذلك يدل على فشل الاحتلال في تحقيق أهدافه في إبعاد النواب عن مدينة القدس 

 اقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي اليوم،منزل النائب المقدسي المهدد بالإبعاد أحمد عطون في بلدة صور باهر جنوب مدينة القدس واعتقلت شقيقه جهاد عطون وابن عمه بعد تحطيم محتويات المنزل والإعتداء على من كان في المنزل.
وقال النائب عطون إن قوات خاصة اقتحمت منزله ومنزل والده في تمام الساعة الرابعة والنصف بعد العصر وقامت بقطع جميع وسائل الاتصال والخليوي قبل أن تعتقل اثنين من عائلته واقتيادهم إلى جهة مجهولة.

استنكار شعبي
وتابع " إن القوات الخاصة قامت أيضاً بالإعتداء على شقيقي جهاد وضربه ضرباً مبرحاً دون أي مبرر أو سبب يستدعي ذلك الاقتحام والإعتداء".
وحمل النائب المقدسي الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياة شقيقه وابن عمه وعن الأضرار التي لحقت بالمنزل جرّاء الاقتحام الهمجي والذي يعبر عن العقلية الإجرامية للاحتلال.ويعتصم النائب عطون إضافة إلى النائب احمد طوطح ووزير القدس السابق خالد ابو عرفة امنذ نحو أربعة أشهر بمقر اللجنة الدولية لصليب الأحمر وسط القدس المحتلة.
من جهتم، استنكر النواب الإسلاميون هذا الإجراء الاسرائيلي مؤكدين أن ذلك يدل على فشل الاحتلال في تحقيق أهدافه في إبعاد النواب عن مدينة القدس فلجأ إلى الإرهاب والتخويف واقتحام البيوت والإعتداء على حرمات البيوت.
وقد توجهنا الى الناطقة بلسان الشرطة للاعلام العربي لوبا سمري فقالت:" الشرطة تصادق انه تم عصر امس اعتقال مشتبه واحد بشبهة القيام باعمال غير قانونية، اما بالنسبة للادعاءات الاخرى فيجب ويجدر التوجه لوزارة العدل مكتب التحقيقات مع رجال الشرطة".