ممثلو التجمع في المجلس يعترضون على مخطط يهدف إلى إلغاء مداخل مجد الكروم

المخطط الذي قامت برسمه شركة "ماعتس" بالغاء مداخل قرية مجد الكروم الشرقي والغربي وافتتاح مدخل واحد للقرية لاقى اعتراضا شديدا من قبل اهالي القرية بمختلف انتماءاتهم السياسية والاجتماعية على حد سواء. وعلى رأسهم اعضاء المجلس المحلي من كافة الكتل.

تدخل النواب اليهود وعدد من الوزراء
اعضاء التجمع الوطني الديمقراطي قاموا بنشر بيان خاص حول هذا الموضوع وتطرقوا به الى الخواطر الكامنة به وجاء في بيان اعضاء المجلس المحلي عن التجمع الوطني:"نقدر عالياً جهود ممثلينا في الكنيست ونعتبر استجابة ماعتس لمطالبنا خطوة ومهمة، فقد بادر ممثلو التجمع الوطني الديمقراطي في مجلس مجد الكروم محمد خطيب ومحمد كنعان، وبالتنسيق مع رئيس المجلس المحلي محمد مناع، إلى إصدار رسائل اعتراض على مخطط مجلس الأعمال العامة (ماعتس) بإلغاء المداخل الحالية لقرية مجد الكروم وحصرها في مفرق وحيد وسط القرية .
وبعث ممثلو التجمع في المجلس رسائل الاعتراض إلى النواب العرب في الكنيست وآخرين من النواب اليهود وعدد من الوزراء يطلبون فيها تدخلهم للضغط على ماعتس للاستجابة إلى مطالب المجلس المحلي بعقد جلسة مستعجلة قبيل اتخاذ القرار بالمصادقة على أي تخطيط لطرح البدائل التي وضعها المجلس.
وذلك بعد أن قدم مجلس الأعمال العامة (ماعاتس) خريطة مفصلة رقم ت.ت. 17 لتطوير مفارق في شارع 85 السريع والتي تقضي بإلغاء مداخل مجد الكروم الحالية وحصرها في مفرق وحيد, إضافة إلى عدم الربط بين المفارق الجانبية والأحياء الغربية والشرقية للقرية.

المبنى الجغرافي للقرية
وقد قام النواب حنين زعبي وجمال زحالقة, ممثلا التجمع في الكنيست بمطالبة وزير المواصلات ومسئولي ماعتس بعدم اتخاذ أي قرار والاجتماع بممثلي المجالس المحلية في مجد الكروم, البعنة ودير الأسد وبحث اقتراحاتهم البديلة وتبنيها. كذلك طالبوا بعقد جلسة سريعة للجنة الداخلية ومناقشة الموضوع في الكنيست. وقد استجاب المسئولون في ماعتس الى الطلب وتم تعيين جلسة عمل في الرابع والعشرين من الشهر الحالي سيتم خلالها عرض طلبات المجالس المحلية في منطقة الشاغور وتخطيطاً بديلاً يضمن مصالح القرى الثلاث.
وأكد فرع التجمع في مجد الكروم: "إننا نقدر عالياً جهود ممثلينا في الكنيست ونعتبر استجابة ماعتس خطوة جيدة ومهمة, ونأمل أن يتم قبول مقترحات المجالس المحلية. كما نؤكد أننا لن نقف مكتوفي الأيدي إزاء هذا التخطيط (في حال إقراره) الذي من شأنه أن يخنق بلدتنا مجد الكروم ويحولها إلى جسر الزرقاء الثانية حيث سيقلص الاتصال بين القرية والطريق السريع بشكل كبير جداً وبهذا سيقضي على احتمالات نجاح أي محاولة لتطوير المنطقة التجارية المخططة, إضافة للضغط المروري الفظيع الذي سيعاني منه السكان مستقبلاً إذا لم يتم المحافظة على المداخل الحالية. من جهة أخرى سيعاني جميع سكان القرية من صعوبة الدخول والخروج من البلدة نظراً للمبنى الجغرافي للقرية الممتد لمسافة 5 كيلومتر بمحاذاة الشارع السريع85.