بفضل تدخل طواقم الدفاع المدني الذين عملوا على فصل التيار الكهربائي والحد من إنتشار النيران وإتساع مساحتها

تمكنت طواقم الدفاع المدني من إخماد نيراناً نشبت داخل أحد مستودعات الأخشاب ومصنع مواد بلاستيكية في مدينة الدوحة إندلعت منذ مساء السبت .

فصل التيار الكهربائي
وفي تقرير لإدارة العلاقات العامة والإنسانية في الدفاع المدني أن النيران إندلعت بمستودع للأخشاب ومصنع رولات بلاستيكية للتغليف يقع تحت بناية سكنية مكونة من ثلاث طوابق في مدينة الدوحة بمحافظة بيت لحم ونظراً لضراوة النيران وشدتها تم إستدعاء طواقم الدفاع المدني من محافة الخليل ممثلة بطواقم من وحدة الدعم والإسناد في مدينة حلحول ومركزي يطا والظاهرية وطاقم من محافظة القدس مركز أبو ديس وطاقم من مديرية رام الله إضافة الى طاقم من إطفائية بلدية الخليل وخمسة صهاريج تزويد للمياه حيث أشرف اللواء أحمد رزق "ابو ربيع" مدير عام الدفاع المدني عل عملية السيطرة على الحريق بعد حضوره من مدينة رام الله وتابع الطواقم والوقوف لجانبهم لحين تمكن الطاقم من إخماد النيران والسيطرة على الحريق في ساعات فجر يوم الأحد بعد جهد من الطواقم إستمر لعشرة ساعات عمل متواصلة في مكافحة النيران .
وأوضح التقرير أنه بفضل تدخل طواقم الدفاع المدني الذين عملوا على فصل التيار الكهربائي والحد من إنتشار النيران وإتساع مساحتها ومحاصرتها عن طريق التبريد والعزل وإخلاء ثلاث عمارات سكنية مجاورة لموقع الحادث من سكانها وتامين حياتهم حيث هرعت الى الحريق تمكنت من انقاذ سكان اربع شقق تقع فوق المنجرة التي اندلعت فيها النيران، إضافة الى اخلاء ثماني شقق مجاورة دون أن تقع إصابات في الأرواح ، كما أن جزء من المبنى الذي تعرض للإنهيار بسبب الحريق ، وتعود ملكية المنجرة ومخزن الاخشاب للمواطن فايز الخطيب من الخليل، وتبلغ مساحته حوالي دونم..

إشتراطات الوقاية والسلامة
هذا وأهاب الدفاع المدني بالأخوة المواطنين الإنتباه والحذر وتفقد الأجهزة الكهربائية والتمديدات وعمل الصيانة اللازمة لها في المنازل والمحلات والمنشآت إن أمكن لما تشكل من خطر نشوب النيران بها نتيجة لحمل التيار الكهربائي خلال مرورها فيه وما يتولد عنها من حرارة وفولتية عالية تسبب نشوب الحرائق كما دعا أيضاً إلى تجنب الأحمال الزائدة على التيار الكهربائي وتفقد الأجهزة الكهربائية والمآخذ ودعا لعدم إشعال مواقد الحطب والنيران قرب المواد والبضائع القابلة للإشتعال ودعا جميع المواطنين لأخذ التدابير الوقائية والتقيد بإشتراطات الوقاية والسلامة العامة في المنشآت والمساكن نظرا لتكرار الحوادث .