اختتم المهرجان الكبير بقراءات شعرية للشاعر الشاب مروان مخول

أمجد شبيطة: الثورات المصرية والتونسية استطاعت بقوة ارادة الشباب تحقيق ما لم تستطع عليه اكبر الجيوش

نظمت الشبيبة الشيوعية القطرية امس الأحد مهرجاناً كبيراً مساء يوم السبت في قاعة البتراء في سخنين وبحضور حاشد من كوادر الجبهة والحزب والمئات من الشبيبة الشيوعية بمنطقة الجليل، وذلك احتفاءً بما حققته ثورة الشباب المصري والتونسي وخلع انظمة الحكم الفاسدة مقدمة تهنئة للشعبين المصري والتونسي على هذا الإنجاز التاريخي الكبير.
وافتتح المهرجان بعرض موسيقى للاوركسترا الكشفية للشبيبة الشيوعية ومن ثم انشودة بلادي بلادي مع الفنانة المتألقة أمل مرقص وتولى عرافة المهرجان بنجاح شيرين عبد المجيد ابو يونس وزكي رمزي شواهنة فيما القت جوهرة فيصل بدارنة كلمة الشبيبة الشيوعية في البلد المضيف وتطرقت الى معاناة الشاب والطالب العربي من النواحي الاقتصادية والتمييز اللاحق به نتيجة ممارسات المؤسسة الحاكمة الامر الذي يضطره ان يقف سداً منيعاً ضد ما يروج له من الخدمة المدنية التي اظهرت فشلها الذريع.
 

الكرامة والسيادة الوطنية
أما أمجد شبيطة سكرتير الشبيبة الشيوعية فالقى كلمة استهلها بقصيدة للقائد الشيوعي العريق المرحوم الشاعر توفيق زياد واسهب في الحديث عن الثورة المصرية والتونسية والتي استطاعت بقوة ارادة الشباب من تحقيق ما لم تستطع عليه اكبر الجيوش ،وإنّ انتفاض الشعوب العربية على أنظمتها ينذر بمرحلة جديدة في المنطقة، نريد لها أن يكون لسان حالها، إلى جانب الخبز والحرية، الكرامة والسيادة الوطنية التي لن تتأتى إلا بالتمرّد أيضًا على الإملاءات السياسية والاقتصادية الأمريكية والإسرائيلية.

دعم حقوق الشعب العربي الفلسطيني
كما والقى كل من ايمن عودة سكرتير الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة ومحمد نفاع عامين عام الحزب الشيوعي بكلمات مؤكدين فيها إنّ الجبهة والحزب إذ تحيي شعب مصر وثورته المظفرة العظيمة، تدعو الشعب المصري والشعوب العربية إلى المزيد من اليقظة والحرص، وخصوصًا من الموقف الأمريكي المنافق الطامع ببدائل تتجاوب مع سياستها، وندعو جميع القوى الوطنية إلى مواصلة النضال من أجل أنظمة ودول وطنية وتقدمية.
وتؤكد أنّ المخاض الذي يشهده العالم العربي يجب أن يُستثمر لدعم حقوق الشعب العربي الفلسطيني وقضيته، وعلى رأسها إقامة دولته السيادية المستقلة في حدود العام 1967 عاصمتها القدس الشرقية وإحقاق حق اللاجئين وفق القرار الأممي 194، ودعم الجهود الفلسطينية من أجل فرض اعتراف أممي بهذه الحقوق المشروعة، والإسهام باستعادة الوحدة الوطنية بين الفصائل الفلسطينية ضد العدو الرئيس: الاحتلال الإسرائيلي.
هذا واختتم المهرجان الكبير بقراءات شعرية للشاعر الشاب مروان مخول التي تحيي النهضة والعنفوان عند الشباب المقاوم للطغيان في حين قدم الفنان المتألق سعيد سلامة مقاطع تمثيلية ساخرة من الانظمة العربية الفاسدة البائسة.