سيادة المطران والأباء الأجلاء ركزوا في حديثهم الروحي على أهمية دور الشباب في الكنيسة ومن حق كل شاب أن يسأل ما يريد وأن تقدم الأجوبة المناسبة على هذه التساؤلات


طرحت خلال هذا اللقاء عدة أسئلة أجاب عليها سيادة المطران والأباء وأتفق على برنامج عمل مستقبلي وأن تستمر هذه اللقاءات الهامة من أجل الوصول الى نتائج عملية وملموسة

بمناسبة عيد الأقمار الثلاثة أقيم مساء يوم أمس لقاء مفتوح مع أعضاء الشبيبة الأرثوذكسية المقدسية وذلك أستعدادا لفترة التريوذيون الخشوعية التي تبدأ يوم غد الأحد وبهدف وضع برنامج روحي للشبيبة في فترة الصوم الأربعيني المقدس الآتي بعد ثلاثة أسابيع.

حضر عدد من أعضاء الشبيبة الأرثوذكسية في القدس في هذا اللقاء الذي تم في مؤسسة وجود التابعة لجمعية حاملات الطيب الأرثوذكسية. نسق لهذا اللقاء وأعد له مرشد الشبيبية في القدس الأرشمندريت ميلاتيوس بصل رئيس دير القديسيين يواكيم وحنة في القدس وقد تحدث في هذه الأمسية الروحية كل من سيادة المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس ، قدس الأرشمندريت ميلاتيوس بصل ، قدس الأرشمندريت فيلومينوس مخامرة رئيس دير القديس يوحنا المعمدان في القدس والأب فرح بدور كاهن كاثذرائية مار يعقوب.

أهمية دور الشباب في الكنيسة
سيادة المطران والأباء الأجلاء ركزوا في حديثهم الروحي على أهمية دور الشباب في الكنيسة ومن حق كل شاب أن يسأل ما يريد وأن تقدم الأجوبة المناسبة على هذه التساؤلات. كما تم التأكيد على أهمية أعادة أحياء نشاطات الشبيبة في القدس ، والتي هي حدث كنسي هام بالنسبة للرعية الأرثوذكسية في المدينة المقدسة التي تضائل عددها في السنوات الأخيرة بسبب الظروف السياسية والأقتصادية والهجرة التي أدت الى تضائل عدد المسيحيين في هذه المدينة المقدسة. كما دعوا الشباب الى أن يهتموا بحياتهم الروحية ، فليس بالخبز وحده يحيى الأنسان وأنما يجب أن نعود الى أرثوذكسيتنا والى أيماننا المسيحي فنزداد أفتخارا وأعتزازا بكنسيتنا الأم التي هي أول كنيسة شيدت في العالم كون المسيحية أنطلقت من وطننا ومن قدسنا بنوع خاص.
كما قال المتحدثون أن شبابنا اليوم يتعرضون الى تحديات كثيرة ومن واجب الكنيسة أن تقف الى جانبهم ، فهم أبناء الكنيسة وشعبها ومؤمنوها ومن واجب الخدام أيا كانت مناصبهم ورتبهم الكنسية أن يؤازروا شريحة الشباب كما وكل جماعة المؤمنين بدون أستثناء.
كما تم التأكيد في هذه اللقاء على أن أفتخارنا بمسيحيتنا وأرثوذكسيتنا لا يأتي من من منطلقات طائفية ضيقة وأنما نحن نتباهى بأنتمائنا العربي الفلسطيني ونحن جزء من أمتنا وشعبنا وأن كنا قلة في عددنا الى أننا مدعون لأن نكون في طليعة من يعملون من أجل هذا الشعب وقضيته الوطنية حتى ينال حريته وكرامته وأستقلاله. طرحت خلال هذا اللقاء عدة أسئلة أجاب عليها سيادة المطران والأباء وأتفق على برنامج عمل مستقبلي وأن تستمر هذه اللقاءات الهامة من أجل الوصول الى نتائج عملية وملموسة خدمة لشبابنا وحفاظا عليهم ومن أجل أن يكونوا أعضاء فعالين في رعيتهم وفي وطنهم.