إبراهيم صرصور:
إصرار المواطنين في القرى كان الحاسم في نجاح الحراك على المستويات البرلمانية ، والشعبية والقانونية، والذي إنتهى والحمد لله بقرار المحكمة العليا
القائمة العربية الموحدة، والعربية للتغيير ، وعلى رأسها حزب الوحدة العربية الذراع السياسي للحركة الإسلامية ، ستظل السند القوي لحق أهلنا في قرى ( أبو بسمة) وستتابع الموضوع بالتنسيق مع الأهل
توجه الشيخ النائب إبراهيم صرصور رئيس حزب الوحدة العربية الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير ، برسالة مفتوحة إلى سكان القرى العربية التابعة للمجلس الإقليمي ( أبو بسمة) ، مُهنئاً بقرار المحكمة العليا تحديد الرابع من شهر كانون أول من العام 2012 تاريخاً لإجراء إنتخابات ديمقراطية في القرى لإختيار القيادة المحلية من قبل السكان أنفسهم ، بعد سنوات طويلة من (الإنتداب) اليهودي عليها والذي فرضه وزير الداخلية متجاهلاً حق المواطنين في إختيار قيادتهم وإدارة شؤونهم بأنفسهم.
النائب ابراهيم صرصور
وقال :" لقد تابعت مطلب سكان القرى التابعة للمجلس الإقليمي ( أبو بسمة) منذ سنوات لإجراء إنتخابات في المجلس بعد سنوات من حكم اللجنة المعينة، كما وكنت شاهد عيان على إصرار وزارة الداخلية وبشكل يعارض كل أصول العدالة والمنطق السليم، على التمديد للجنة المعينة ولأمد غير محدد ، وذلك من خلال جلسات لجنة الداخلية البرلمانية التي شاركت فيها على الدوام كعضو فيها. لقد كان عمل النواب العرب في هذا الشأن مثابراً لا يتوقف، لإيماننا بأن وزارة الداخلية تتعامل بعنصرية مع حق المواطنين في حكم أنفسهم وإدارة شؤونهم".
وأضاف :" إلا أن إصرار المواطنين في القرى كان الحاسم في نجاح الحراك على المستويات البرلمانية ، والشعبية والقانونية، والذي إنتهى والحمد لله بقرار المحكمة العليا . كم كنت أن تكون الإنتخابات نهاية هذا العام ، ولكن القرار رغم ما يعنيه من إستمرار المجلس المعين لسنتين إضافيتين ، سيضع حداً لهذا الإنتداب المقيت بغض النظر عما حقق من بعض الإنجازات المحدودة وغير الجوهرية".
وأكد على أن :" القائمة العربية الموحدة، والعربية للتغيير ، وعلى رأسها حزب الوحدة العربية الذراع السياسي للحركة الإسلامية ، ستظل السند القوي لحق أهلنا في قرى ( أبو بسمة) وستتابع الموضوع بالتنسيق مع الأهل حتى نطمئن إلى إتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ القرار في موعده ، وإعداد ما يجب إعداده لذلك اليوم التاريخي في حياة أهلنا في النقب".