حالة من القلق والترقب تسود أوساط الفلسطينيين في غزة في انتظار ما ستؤول إليه الأمور في القاهرة

وجهت مجموعة من الشبان في غزة عبر شبكة الفيسبوك للتواصل الاجتماعي دعوة إلى من ما أسموها بثورة الكرام في قطاع غزة الجمعة المقبل من أجل إنهاء الانقسام بين الفصائل الفلسطينية.
وجاء ذلك في وقت خرجت في شوارع غزة تظاهرات تضامن مع المتظاهرين ضد النظام المصري.
من جانبه، دعا متظاهر آخر إلى ضرورة الاستمرار في الاحتجاجات من أجل تغيير النظام الحاكم: "يجب على كل الأمة العربية وعلى الحكام بالذات أن ينظروا إلى الشعوب باحترام من أجل انطلاق قدراتها وطاقاتها."

الحركة الاحتجاجية المصرية
وعلى صعيد آخر، قال جميل المجدلاوي القيادي في الجبهة الشعبية إن التغيير في مصر سينعكس إيجابا على المنطقة العربية: "ثورة شباب مصر في 25 يناير/كانون الثاني الماضي هي فاتحة عهد جديد على الصعيد العربي، على الصعيد الفلسطيني، على الصعيد الإقليمي وسيكون أيضا لها تأثيرات هامة على الصعيد العالمي بحكم موقع هذه المنطقة وأهميتها في السياسة الكونية. تأثيراتها بالتأكيد ستكون إيجابية، ستكون لصالح القضية الفلسطينية."
وبالرغم من استمرار الفعاليات الفلسطينية في قطاع غزة للتضامن مع الحركة الاحتجاجية المصرية لإسقاط النظام إلا أن حالة من القلق والترقب تسود أوساط الفلسطينيين في غزة في انتظار ما ستؤول إليه الأمور في القاهرة.