حسين الرفايعة:

نحن سعداء بهذا القرار، وقد اسقطنا "النظام" الجديد، الذي منح صلاحية للوزير تميد تعيين إدارة أبو بسمة إلى اجل غير محدد

نجح المحاميان داني يكير من جمعية حقوق المواطن، وحاتم جبارين من "عدالة" من تعيين تاريخ 04/12/2012 ، يوم انتخابات لمجلس إقليمي أبو بسمة، المعين الذي يدير شؤون 11 قرية عربية في النقب، وذلك بعد ان بتت المحكمة في التماس قدمه حسين الرفايعة ومجموعة كبيرة من سكان قرى تابعة لمجلس إقليمي "أبو بسمة"، حيث قدمت المجموعة التماسا لتعيين تاريخ لانتخابات حرة وديموقراطية في المجلس الاقليمي "ابو بسمة"، وذلك لوجود قانون "أبو بسمة" والذي ينص على منح وزير الداخلية صلاحيات، بموجبها يمدد عمل المجلس الإقليمي أبو بسمة خاصة إلى اجل غير محدد، وذلك خلافا للقانون الذي ينص على أن مدة تعيين المجلس الإقليمي المعين خمسة سنوات، مع إمكانية تمديد عامين آخرين.

حسين الرفايعة

وفي حديث مع حسين الرفايعة، قال:" نحن سعداء بهذا القرار، وقد اسقطنا "النظام" الجديد، الذي منح صلاحية للوزير تميد تعيين إدارة أبو بسمة إلى اجل غير محدد، وهذا مخالفا لكل الأسس الديمقراطية، وخاصة حق "الانتخاب"، كما طلبنا من محكمة العدل العليا تعيين موعد للانتخابات، كي يتمكن السكان من اختيار رئيس مجلسهم، واختيار من يمثلهم، وقد نجحنا والحمد لله من ان يكون يوم 04/12/2012 عرسا ديمقراطيا في قرى مجلس ابو بسمة".
وبخصوص سبب تمديد فترة التعيين لرئيس مجلس أبو بسمة الذي اتبعته الوزار، قال حسين الرفايعة:" نحن نعلم والجميع يعلم أن قدوم مجلس أبو بسمة، جاء فقط من اجل تنفيذ، وتطبيق قرارات حكومية، هدفها السيطرة على الأراضي العربية، وتنفيذ مخططات عدائية ضد العرب، وليس لخدمتهم". وقد حث الرفايعة سكان قرى ابو بسمة التوجه لوزارة الداخلية لتغيير عناوينهم، علما ان غالبية السكان بدون عناوين.