الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 23:01

المدرسة الإعدادية ب في الطيرة تنظم ندوة مع الطلاب عن الانترنت الآمن

كل العرب
نُشر: 09/02/11 07:50,  حُتلن: 08:04

أمين منصور مدير المدرسة:

اليوم أحيينا ندوة عن الانترنت الآمن الذي نقيمه كل عام لصفوف السابعة والثامنة، الهدف منها توعية الطلاب لكيفية استغلال واستعمال الإنترنت وعدم الانزلاق إلى ما لا يحمد عقباه


هذا اليوم يعتبر فرصة سنويّة لتنبيههم إلى خطورة الابتعاد عن روح التكنولوجية واستخدامها بطريقة خاطئة من خلال أعمال لا أخلاقية وغير سلوكيّة يمكن أن تنتهي في أقسام الشرطة لا سمح الله

ضمن الفعاليات التي تقوم بها مدرسة الإعدادية ب على اسم صويلح منصور على مدار السنة الدراسية، أقامت المدرسة امس الثلاثاء 8/2/2011 في قاعة الإشكول بايس ندوة خاصة عن الإنترنت الآمن، بمشاركة جميع الطلاب والمربيين والمربيات، وبحضور مدير المدرسة السيد أمين منصور ونائب المدير السيد محمد فضيلي والمحامي فادي حمدان ممثل الدفاع العام، والسيد فادي منصور ممثل عن الهايتك، والمستشارة فاتن قاسم والطالبة ميساء ناصر من الصف التاسع (ج) ممثلة للطلاب، كما وحضر "شلومو نجر" من قسم الشرطة الجماهيرية في الطيرة.



العنوان الرئيسي لهذه الندوة في هذا العام كان تحت اسم (like) وهي مأخوذة من وحي الفيس بووك الذي يشترك ويتفاعل معه حوالي 95% من الطلاب دون معرفة لأخطاره الكامنة ولمساوئ استخدامه، أدار الندوة المربي ونائب المدير السيد محمد فضيلي الذي استعرض مع الطلاب ثلاث أفلام قصيرة لحالات معينة تتكرر لدى الطلاب والطالبة الذين لا يعون المخاطر المحدقة بهم عن طريق الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي كالفيس بووك والماسينجر، وقد بيّن أحد هذه الأفلام الذي أعدته وأشرفت عليه معلمة الحاسوب مرفت دعاس مدى ارتباط طلاب وطالبات المدارس بالشبكة الاجتماعية "الفيس بووك" .

مخاطر الانترنت
مدير المدرسة السيد أمين منصور ألقى كلمة استعرض فيها مخاطر الانترنت على الطالب ومسؤولية الأهل في مراقبة أبنائهم حيث قال: "اليوم أحيينا ندوة عن الانترنت الآمن الذي نقيمه كل عام لصفوف السابعة والثامنة، وقد أشرف عليها معلمو الحاسوب والمربين وإدارة المدرسة، الهدف منها توعية الطلاب لكيفية استغلال واستعمال الإنترنت وعدم الانزلاق إلى ما لا يحمد عقباه، وقد بينّا من خلال أفلام عرضت على الطلاب كيف استطاع رجل كبير في السن أن يستدرج أحد الصغار عن طريق الانترنت والاعتداء عليه، وطالبة أُخرى انتشرت صورتها غير اللائقة على الجميع بعد أن أعطتها لأحدهم، ونحن هنا من خلال هذه الندوة سلطنا الضوء على سلبيات استخدام الانترنت ونبهنا الأهل للموضوع حيث نجد بعضهم يخلد إلى النوم تاركاً المجال لأبنه في الجلوس خلف شاشة الحاسوب ليلاً دون رقابة. هذا اليوم يعتبر فرصة سنويّة لتنبيههم إلى خطورة الابتعاد عن روح التكنولوجية واستخدامها بطريقة خاطئة من خلال أعمال لا أخلاقية وغير سلوكيّة يمكن أن تنتهي في أقسام الشرطة لا سمح الله. نسأل الله أن يجنبنا هذه المخاطر وأن نستغل هذه الآلة لتحضّرنا وتُقدمنا والاستفادة منها، وأن تكون وسيلة تواصل حضارية مع الآخر".

مخاطر الفيس بوك
المربي محمد فضيلي تحدث عن مخاطر الفيس بوك وعن تأثيره على الناس وقارنه بالأجهزة الأخرى كالتلفاز والراديو من حيث تأثيره والتعلق به، وتكلم عن الإحصائيات التي تُبيّن المركز التي تحتله الدولة عالمياً في مجالات الانترنت والفيس بووك. السيد فادي منصور الذي مثّل الهايتك تحدث عن الإنترنت كثورة ذات حدّين موضحاً صعوبة منع ورقابة الذي يحدث وخصوصاً في الفيس بووك والماسينجر، وقد تحدث عن الصور الشخصيّة التي يتم نشرها وسهولة الحصول عليها ونشرها، وأجاب عن أسئلة تتعلق بصعوبة معرفة الشخص على الطرف الآخر بحيث يسهل اصطياد العديد من الأطفال والاعتداء عليهم.
المحامي فادي حمدان ممثل عن الدفاع العام ألقى كلمة شرح فيها مخاطر الانترنت وعن الملف الجنائي الذي يمكن أن يترتب عليه في بعض الحالات، بحيث أنه يبدأ قانوني وينتهي الى مجال غير قانوني، وأوضح كيف يتصرف الأولاد بدون تفكير مما يسبب أضرار لنا مُشيراً إلى ضرورة الاستعانة بمحامي في حال وجهت لأحد ما شكوى مُعيّنة.

خطورة الهواتف النقالة
كما ألقت مستشارة المدرسة السيدة فاتن قاسم كلمة أشارت فيها إلى ظهور مشاكل جمّة خلال السنوات الأخيرة بين الطلاب بسبب الإنترنت وسوء استخدامه، موجهةً رسالة هامة للطلاب بعدم الوثوق بأي شخص وخصوصاً عن طريق الشبكات الاجتماعية التي تُتيح لكثيرين النصب والاحتيال عليهم.
في النهاية روى ممثل الشرطة الجماهيرية السيد شالوم نجار حوادث معينة جرت تتعلق بالانترنت وكيف تمّ التصرف إزاءها، مُبيّناً عدم قانونية نشر صور الغير دون رضاهم، وخطورة الهاتف النقال في تصوير ونشر صورة أي إنسان والذي يُعرض مرتكبيه لعقاب يصل إلى خمس سنوات سجن، وقد نصح الجميع بالتوجه للأهل والشرطة في حال تعرضهم لحادثة مُعيّنة وعدم الشعور بالذنب.

مقالات متعلقة