سعيد نفاع:
المعطيات الرسميّة هي الدليل على تدهور الخدمات الاجتماعيّة عند العرب، فالمعطيات تشير أن العامل الاجتماعي العربي يعالج سنويّا أكثر من 300 ملف
هذه المعطيات نابعة من سياسة الوزارة في المحاصصة (الميتشينغ) فالسلطات المحليّة العربيّة لا تستطيع تحمل حصتها نتيجة لوضعها وبالتالي لا تصرف الوزارة حصتها، والضحيّة هم المحتاجون للخدمات الاجتماعيّة
في الاستجواب الوجاهي المستعجل الذي طرحه سعيد نفاع هذا الأسبوع على وزير العمل والرفاه في الكنيست كإستجواب تكميلي لاستجواب النائب الشيخ صرصور حول انهيار الخدمات الاجتماعيّة عند العرب قال نفاع: "المعطيات الرسميّة هي الدليل على تدهور الخدمات الاجتماعيّة عند العرب، فالمعطيات تشير أن العامل الاجتماعي العربي يعالج سنويّا أكثر من 300 ملف في حين أن العامل الاجتماعي اليهودي يعالج 180 ملفا في السنة بسبب نقص الملاكات".
النائب سعيد نفاع
وتابع: "المخصص للمحتاج العربي للخدمات الاجتماعيّة أقل بكثير مما هو مخصص للمحتاج اليهودي، ففي هرتسليا ورعنانا يخصص فوق ال-4000 شيكل للمحتاج في حين أنه في سخنين يخصص 757 شيكل والغجر المحتلة 286 شيكل. وبالمعدّل بين اليهود 2130 شيكل للمحتاج وعند العرب عامة 1047 شيكل أما عند الدروز ف-859 شيكل".
هذه المعطيات نابعة من سياسة الوزارة في المحاصصة (الميتشينغ) فالسلطات المحليّة العربيّة لا تستطيع تحمل حصتها نتيجة لوضعها وبالتالي لا تصرف الوزارة حصتها، والضحيّة هم المحتاجون للخدمات الاجتماعيّة.
مضيفا: "على الوزارة تغيير هذه السياسة وما دامت لا تُغيّر فهذا التدهور وخطر الانهيار للخدمات الاجتماعيّة العربيّة سيستمر، فهل الوزارة تعمل على حل؟ وقد اعترف الوزير بهذا العائق قائلا أن الوزارة تفحص الموضوع وواعدا أن يزوّد النائب نفاع بنتائج هذا الفحص".