قضية الأسرى وابراز معاناتهم داخل السجون والمعتقلات الاسرائيلية تكبر وتنمو يوميا تماما كتلك الاشجار التي تزرع وتنمو في " حملة شجرة لكل اسير"
دعا الناشط الحقوقي "عكرمة ثابت" إلى مشاركة مؤسساتية وشعبية واسعة في الحملة الوطنية " زراعة شجرة لكل أسير" التي تنظمها وزارة الاسرى في كافة محافظات الوطن بالتعاون مع وزارة الزراعة والعديد من المؤسسات الحكومية وغير الحكومية، مؤكدا أن هذه الحملة تهدف بالدرجة الأولى الى تعزيز مكانة الأسيرات والأسرى ودورهم الوطني والنضالي المتقدم في الدفاع عن قضايا الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية والسياسية وفي مقدمتها حقه في نيل الحرية والتخلص من الاحتلال وإقامة دولته المستقلة .
طلاب حرية السلام
وأشار " ثابت " إلى أن قضية الأسرى وابراز معاناتهم داخل السجون والمعتقلات الاسرائيلية تكبر وتنمو يوميا تماما كتلك الاشجار التي تزرع وتنمو في " حملة شجرة لكل اسير"، وهي تحتاج الى عناية ومتابعة يومية وتظافر كل الجهود لدعم الحركة الاسيرة والدفاع عن حقوقها الانسانية والقانونية والصحية الى أن يتم إطلاق سراحهم جميعا دون قيد او شرط ، وأنه من أجل تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة لا بد من إطلاق سراح كافة الاسيرات والاسرى المحتجزين في سجون ومعتقلات الاحتلال الاسرائيلي لكونهم أسرى حرب وطلاب حرية وسلام.
تدويل قضية الأسرى
وثمن " ثابت" دور المؤسسات الحكومية وغير الحكومية والقوى الوطنية والاسلامية في الإصطفاف الموحد لدعم نضالات الحركة الفلسطينية الأسيرة ، والذي تجسدت معالمه في الجهود التي تبذلها هذه المؤسسات لتدويل قضية الاسرى وتفعيلها على المستويين الاقليمي والدولي وصولا الى المشاركة الفاعلة لمؤسسات المجتمع المدني والنقابات والاطر الشعبية والبلديات في حملة شجرة لكل أسير القائمة حاليا.
كما وتقدم ثابت بجزيل الشكر والإمتنان لبلدية البيرة على لفتتها الكريمة بزراعة مجموعة من الاشجار في محيط البناية التي يسكن فيها وبالتعاون مع لجنة العمارة ، وإطلاق اسم أخيه الاسير مسلمة ثابت المعتقل منذ 3/4/2003 والمحكوم لمدة 25 عاما على واحدة من الاشجار التي تم زراعتها .