جمال امارة رئيس لجنة أولياء امور الطلاب في المدرسة الابتدائية "ب":

وضع المدرسة الابتدائية"ب" وهي أقدم مدرسة بالقرية وبنيت منذ 100 عام , يجعلنا نخاف على سلامة أطفالنا في حالة وقوع كارثة لا تحمد عقباها كون المدرسة (البناء القديم) يحوي تصدعات كبيرة توحي أن المدرسة آيلة للسقوط بعد ارتجاج بسيط

عقد يوم الاثنين اجتماع في مجلس كفركنا لجميع المسؤولين عن الطوارىء بمدارس البلدة وايلان جبرئيلي رئيس اللجنة المعينة,فهد دهامشة مدير دائرة المعارف,فريد حمدان,ضابط الامن بالبلدة,عوني زريقي مهندس المجلس, ورفيق سعيد مسؤول عن الطوارىء بوزارة المعارف للوسط العربي.

وناقش المجتمعون المواضيع الخاصة بأمن وأمان التلاميذ في المدارس وتحدثوا عن مدى جاهزية المسؤولين من أبناء البلدة الذين تم تأهيلهم في حال حدوث هزة أرضية أو سقوط صواريخ لا قدر ألله وكيفية تقديمهم المساعدة للمصابين. كما ووزعت حقائب خاصة بالمتطوعين تشمل المساعدات الطبية الاولية لاستخدامها أثناء تقديمهم خدمات الطوارىء.

جمال أمارة في مداخلة بالاجتماع: المدرسة الابتدائية"ب" مبناها قديم وخطير في حال وقوع هزة أرضية
وفي مداخلة لرئيس لجنة أولياء امور الطلاب في المدرسة الابتدائية "ب" جمال امارة قال :" نحترم ما ورد في هذا الاجتماع الهام بما يخص سلامة طلابنا في حال حدوث هزة أرضية أو سقوط صواريخ لا قدر الله,لكن وضع المدرسة الابتدائية"ب" وهي أقدم مدرسة بالقرية وبنيت منذ 100 عام ,يجعلنا نخاف على سلامة أطفالنا ووقوع كارثة لا تحمد عقباها كون المدرسة (البناء القديم) يحوي تصدعات كبيرة توحي أن المدرسة آيلة للسقوط بعد ارتجاج بسيط!".

وأضاف جمال أمارة:" أعلم أن مجلس كفركنا كان ينوي هدم المدرسة وخصصت ميزانية لبناء مدرسة جديدة مكانها ,الا أن هناك من قام بعرقلة هذه المبادرة ومنعها عبر تحويل هذه المدرسة الى "مبنى تراثي تاريخي"!!,أنا اناشد رئيس اللجنة المعينة ايلان جبرئيلي بمحاولة كسر هذا القرار والعمل من جديد على مشروع هدم المدرسة "التراثية" وانشاء مدرسة عصرية تحوي ملجأ للطلاب ويجعلهم يتعلمون في أجواء مريحة ".
أما مهندس المجلس عوني زريقي فقد رد على مداخلة جمال أمارة قائلا:" لقد تم فحص المدرسة من قبل مهندس مختص وهذه التصدعات سيتم "ملؤها" بمادة خاصة واغلاقها".
جمال أمارة عقب على مداخلته طالبا الحصول على هذا "التقرير" لدارسة بنوده كاملة وطالب بايجاد شخص الذي سيتحمل المسؤولية لكارثة - لا قدر الله- في حال انهيار المدرسة.
ايلان جبرئيلي بدوره وعد بمناقشة الموضوع مجددا مع لجنة الآباء في الوقت القريب لاعطاء الاجوبة المناسبة على طلبات أمارة.