قامت المحكمة المركزية في حيفا صباح اليوم بإلغاء لائحة الاتهام بحق المدعو ارنولد يزرئيلوف قاتل عماد خوري سائق سيارة الاجرة الذي قتل طعنا بالسكين قبل شهرين في كريات يام .

وجاء قرار المحكمة بعدم تقديم المدعو يزرئيلوف للمحاكمة استنادا على التقرير الطبي للاخصائيين النفسيين في مستشفى "شاعر منشيه" والذي جاء فيه ان القاتل غير اهل للمحاكمة بسبب حالته النفسية وانه غير مسئول عن تصرفاته .!!!
وقد عم الغضب والاستياء على اهالي المرحوم الذين تواجدوا داخل المحكمة وأعربوا عن استيائهم أمام القضاة من هذا القرار الذي كان متوقعا حتى قبل خضوع القاتل للفحوصات.
هذا القرار يعني ان القاتل لم يجلس وراء القضبان ولا للحظة واحدة وانه سيمكث في مستشفى للامراض العقلية حسب قرار الاطباء، لكن هناك عدة اسئلة يجب ان تسال اليوم ...فعلامات استفهام كبيرة تحوم حول هذا القرار وخصوصا ان القاتل كان داخل السجن فترة 4 ثلاثة سنوات بسبب اعتدائه على شرطي اثناء عمله فكيف كان القاتل اهل للمحاكمة بسبب الاعتداء على الشرطي وغير اهل للمحاكمة بسبب قتله للعماد خوري؟ ومن المعروف ان كل شخص يدخل السجن يمر بعدة فحوصات وهذا يعني ان القاتل مر بهذه الفحصات قبل دخوله للسجن بسبب اعتدائه على الشرطي ومكوثه داخله لمدة ثلاثة سنوات ما يعني انه بكامل قواه العقلية، وقد خرج من السجن بعد ان تم تقصير مدة محكوميتة بثلث المدة بسبب تصرفاته الحسنة!!! كما ان حادث القتل وقع بعد خروجه من السجن باسبوع واحد فقط ..فاذا كان القاتل قد حصل على ثلث المدة بسبب تصرفاته الحسنة وحسن سلوكة وكان بكامل قواه فهل اصبح مجنونا خلال اسبوع فقط ؟؟؟