الشبيبة رفعت عددا من اللافتات المنددة بالعنف والشعارات المؤيدة للتسامح واحترام الآخر

بادرت مجموعة من الأشخاص الغيورين على مصلحة بلدة الجديدة باطلاق صرخة مدوية احتجاجية على ما تتعرض له البلدة بعد الأحداث الدامية التي شهدتها من أعمال عنف بحق عدد من المواطنين وكان آخرها مقتل شاب كان يعمل داخل متجره برصاص مجهولين اقتحموا دكانه بهدف السطو واطلقت عليه عدة رصاصات واردته قتيلاً بالاضافة لعدد من حالات العنف من الطعن والشجارات والسرقة والنهب.

فقد انطلقت المجموعة الشبابية الغيورة على مصلحة البلد بأول فعالياتها للتصدي لكل مظاهر العنف بمسيرة احتجاجية من ساحة البيادر وطافت شوارع البلد بمشاركة جميع الأطياف في البلدة من السلطة المحلية وأئمة المساجد والكهنة من الكنائس ومسؤولون في المراكز الثقافية والتربوية ومدراء مدارس وغيرهم. ورفعت الشبيبة عددا من اللافتات المنددة بالعنف والشعارات المؤيدة للتسامح واحترام الآخر ، والعمل على ما يساعد في أن تكون الجديدة بلداً آمنة يسودها الحب والاحترام والطمأنينة.
هذا وانتهت المسيرة في المركز الثقافي البلدي حيث عقد اجتماع شعبي بمشاركة ممثلي الهيئات والمؤسسات العامة والحزبية ورجال الدين وتمت مناقشة الأوضاع التي آلت اليها الأمور في البلدة وقدم العديد من الشخصيات مداخلات تصب في مواجهة العنف والعنف المضاد وتحكيم العقل والضمير.