الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 30 / أبريل 17:02

عبد الكريم أبو كف يكتب: ثورة الشعب والجزيرة

كل العرب
نُشر: 07/02/11 13:54,  حُتلن: 14:00

عبد الكريم أبو كف في مقاله:

الذل والإهانة أيها السادة تعادل الإعدام وخاصة حينما يرى الإنسان أنه مهان أمام شعوب العالم

الثورات التي حدثت والتي لم يتوقعها احد جاءت بشكل غضب عارم وسخط من رب العالمين على هولاء

ننصح القادة بالداخل الذين رأيناهم في كثير من الأحيان يقفون في صف هولاء ضد الشعوب العربية ان يبتعدوا عن هذه الأنظمة

الجزيرة  أصبحت قلعة تنظر لها الشعوب العربية وتثق بها كثيرا وتفضلها على الأنظمة , وفي كثير من الأحيان على المعارضة العربية وعلى الدول الكبرى

ان ثورة الشعوب ألمصرية والتونسية خلخلت عروش الأنظمة العربية الفاسدة , والتي تململت منها قيادات كثيرة في شتى الوطن العربي , والتي لم ترصدها دول الهيمنة, ومخابرات للأنظمة القمعية وهذه ما هي الا استكمالا لثورة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة على سلطة وصفت بالفاسدة  وتمادي الأنظمة العربية في احتقار الشعوب والتعامل معها وكأنهم قطيع من الأغنام لا دور لهم بالحياة , وربما تكون أيضا انتقاما لهولاء على جرم ارتكبوا بحق العراق والتآمر عليه وذبح الرئيس صدام حسين في يوم عيد المسلمين وكان القصد منه أهانه الرئيس لكن شاء الله سبحانه وتعال ان يعز هذا الرجل ويجعل موعد قتله في يوم أراد سيدنا إبراهيم عليه السلام إطاعة الله عز وجل ليفدي بابنه إسماعيل فقتل الرجل على أيدي هولاء وهو في موقف الإبطال وحنى له الكثير الرؤوس لشجاعته فأما هولاء نراهم يهربون , ومنهم من يظهر على وجهه الشفقة , فوصل بهم الذل إلى حد لم يتصوره احد , فيذل هولاء بهذا الشكل الرهيب ما هو الى إرادة من الله.


فالثورات التي حدثت والتي لم يتوقعها احد جاءت بشكل غضب عارم وسخط من رب العالمين على هولاء , فذلهم الله , وأهانهم .
فالذل, والإهانة أيها السادة تعادل الإعدام , وخاصة حينما يرى الإنسان أنه مهان أمام شعوب العالم, وكل صغير وكبير ينظر له باحتقار فمن المؤكد انه يعيش في يأس وحزن , وعذاب دائم , وتخوف من ملاحقة قانونيا فإننا ننصح القادة بالداخل الذين رأيناهم في كثير من الأحيان يقفون في صف هولاء ضد الشعوب العربية ان يبتعدوا عن هذه الأنظمة , وآخر موقف للنائب محمد بركة الذي أدان قناة "الجزيرة العربية" لأنها نشرت وثائق تظهر التآمر على الشعب والعبث في مصير عرب الداخل وكأنهم سلعة رخيصة من قبل السلطة وأكمله ذلك ببيان صحافي بهذا الشأن حيث رأينا ردود المتصفحين على بركة وكان علية ان يقرء ردود الناس ويعرف الردود لربما يصحوا.

الجزيرة تنطق باسم الثورات في الوطن العربي
قناة الجزيرة أيها السادة أصبحت الناطق باسم الثورات في الوطن العربي وأصبحت الهاتفة أمام الجماهير فاحد لا يستطيع إنكار ذلك فهي أصبحت قلعة تنظر لها الشعوب العربية وتثق بها كثيرا وتفضلها على الأنظمة , وفي كثير من الأحيان على المعارضة العربية وعلى الدول الكبرى ان تعيد النظر في سياساتها اتجاه الشرق الأوسط وعلى إسرائيل اذا أرادت لعملية السلام النجاح عليها ان تتفاوض مع الشعوب , وليس مع حكام لا ندري متى ينهاروا, ويهربوا كما حدث في تونس والسلطة الفلسطينية , وشاه إيران والحبل على الجرار. وان الله غالب على امره 

مقالات متعلقة