سناء بشناق:

المدرسة تعرضت عدة مرات للسرقة حيث استطاع المجهولون في كل مرة من سرقة المدرسة والاعتداء على حرمتها، وتدمير ممتلكاتها الأمر الذي لم يعد يحتمل

علي نايف زيدان:

حرمة المدرسة كحرمة المسجد وهذه الأعمال مرفوضة والمجلس المحلي وعد أن يتم وضع كاميرات مراقبة في الأسابيع القادمة

للمرة الرابعة وخلال 3 أشهر تتعرض مدرسة "الأخوة" للتعليم الخاص في بلدة كفرمندا لأعمال نهب وسلب وتخريب من قبل مجهولين فقد اكتشف الموظفون السرقة صباحاً عندما دخلوا المدرسة ولاحظوا ان قفل غرفة الحاسوب قد تم تحطيمه بالقوة وان باب غرفة السكرتيرة قد تم خلعه وقد استطاع المجهولون من سرقة عدة حواسيب تعليمية من المدرسة وسرقوا حاسوب مهم جدا لادارة المدرسة حيث يحتوي على جميع المعلومات المتعلقة في الطلاب والمدرسة.

وناشدت مديرة المدرسة نسرين بشناق أهالي قرية كفرمندا ولجان الآباء وإدارة المجلس المحلي بالعمل لإيجاد حل لوقف استهداف مدرسة "الأخوة" للتعليم الخاص وذكرت ان المدرسة تعرضت عدة مرات للسرقة حيث استطاع المجهولون في كل مرة من سرقة المدرسة والاعتداء على حرمتها، وتدمير ممتلكاتها الأمر الذي لم يعد يحتمل.

بدون أخلاق ولا تربية
وفي حديث مع الناطق الرسمي بلسان المجلس المحلي وضابط الأمن والأمان علي نايف زيدان قال : " نحن نأسف لمثل هذه الأعمال المشينة والدخيلة على قريتنا ومن يقوم بمثل هذه الأعمال هم بدون أخلاق ولا تربية حيث يسرقون مدرسة لأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وان حرمة المدرسة كحرمة المسجد وهذه الأعمال مرفوضة والمجلس المحلي وعد أن يتم وضع كاميرات مراقبة في الأسابيع القادمة". وأضاف علي نايف زيدان:"أتوجه إلى أهالي القرية بالعمل الجاد بالمساعدة من خلال تربية الأبناء على ثقافة الحفاظ على الممتلكات العامة والشعور بالانتماء للبلد وممتلكاتها ومراقبة أبنائهم جيدا فليس من عاداتنا ولا ديننا أن نقوم في السرقة".

اقتحام المركز اليومي للمسن
هذا وعلمنا أن المركز اليومي للمسن قد تعرض للسرقة في اليوم ذاته حيث استطاع مجهولون من اقتحام المركز وسرقة بعض من محتوياته. هذا وقد وصلت الشرطة للمدرسة وللمركز اليومي للمسن وقامت بمعاينة الحادثين ورفع البصمات وباشرت التحقيق في الحادثين مع الذكر أن قرية كفرمندا تتعرض لهجمة شرسة من قبل اللصوص في الآونة الأخيرة وخاصة الأماكن العامة والبعيدة عن القرية مثل المدارس وغيرها وحتى حظائر الماشية لم تسلم من أيديهم.
يذكر أن قرية كفرمندا كانت قد كونت لجنة شعبية للدفاع عن أهالي القرية قبل عدة سنوات وقد نجحت اللجنة في وضع حد للعديد من المظاهر السلبية في القرية ولكن الامر لم يكن له استمرارية لعمل هذه اللجنة بحيث عادت حوادث السطو والاعتداءات على الممتلكات من جديد لمنازل المواطنين والمؤسسات العامة.