الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 03 / مايو 04:01

من روما تصلنا أروع الفساتين للمصمم رامي العلي

كل العرب
نُشر: 06/02/11 09:44,  حُتلن: 14:13

يتمثل تأثير تلك التموجات بالإنسيابية التي تطبع في كل فستان في المجموعة، و من خلال تعدد الطبقات

كصوت الصدى المفعم بالإحساس، كسحر ارتداد قطرة المطر لسطح الماء الساكن لتخلف حلقات من أمواج صغيرة المدى تهز وقار هذا السطح و تزعزع رصانته و كأنها تدعوه للثوران و تبعث به الحياة من جديد. تلك الإثارة التي تحدثها قطرة ماء واحدة هي ذاتها التي طبعت تموجات، مجموعة ربيع صيف 2011 لدار رامي العلي للأزياء الراقية.
 


يتمثل تأثير تلك التموجات بالإنسيابية التي تطبع في كل فستان في المجموعة، و من خلال تعدد الطبقات التي تبدأ من نقطة واحدة في العمق و كأنها نواة لكوكب مفعم بالحيوية و من ثم تكبر مخلفة ورائها أشكال متناسقة، و بلمسة بالغة الرقة يتحرك الفستان بإنسيابية ملفتة مخلفاً خلفه تموجات تبدأ من الحزام متدفقة إلى الأغماد و الطبقات العديدة تتعاقب من الكتف لتنتهي عند أسفل الظهر. الأقمسة المستخدمة في مجموعة رامي العلي لربيع صيف 2011، و كعادته صممت خصيصاً لتحمل توقيعه، حيث بالحرير يطفو على سطح من لون التركواز و يندمج مع ظلال الخزامى، الزهر و المرجان ليرسم انعكاس السماء في يوم ربيعي عند ساعة الغسق. كل درجة من الألوان تندمج في عمق طيات الفستان. شرائط من الأزرق و الأخضر تعكس فخامة الحياة حول البحيرة الهادئة. كل شريط يخلق موجته كقطرة على الحرير المترف. تروي المجموعة حكاية الترف و الأناقة الطبيعية، رواية الجمال العذب بطريقة عفوية










مقالات متعلقة