مدينة الطيرة شهدت مساء يوم الخميس تضامناً دعا إليه فرع التجمع والشبيبة تأييداً لثورة الشباب المصري

الملايين من المصريين الذين تظاهروا في القاهرة والمدن الأخرى مطالبة الرئيس حسني مبارك بالرحيل وإسقاط حكومته، جعلوا الشعوب العربية تُعيد حساباتها، وتسترجع هممها، وتتجسد أحلامها بعد أن انطفأ الأمل، وبَعُد حلم التحرر من حكم الشخص الواحد الذي حكم وقمع واستبد بمقدرات شعبه، وزج بمعارضيه في السجون وفرق الملايين بجميع الدول في العالم. الشعب المصري أثبت أصالته، وقوة إرادته في السعي وراء التغيير، وإلى الآن ما زال صامداً في ميدان التحرير على الرغم من عمليات الترويع والقتل التي قام بها أذناب النظام الذي دعم وخطط من أجل إخماد انتفاضتهم.



مدينة الطيرة شهدت مساء يوم الخميس 3/2/2011 تضامناً دعا إليه فرع التجمع والشبيبة تأييداً لثورة الشباب المصري الذي انتفض لإسقاط نظام مبارك، حيثُ قاموا برفع شعارات منددة بنظام الرئيس حسني مبارك وداعمة ومؤيدة للشعب المصري الثائر ضد الظلم والطغيان. ورفع المتظاهرون شعارات مثل: (الشعب يريد إسقاط النظام، نيرون يحرق القاهرة، من الطيرة تحية لمصر الحرة الآبية، آن الأوان لإسقاط الطغاة، فلتسقط الأنظمة الدكتاتورية الفاسدة، وآن لمومياء مصر أن تُدفن...).
وعقب السيد حسني سلطاني سكرتير فرع التجمع الوطني الديمقراطي عن هذا اليوم التضامني بالقول:" إن هذه التظاهرة هي سلسلة من التظاهرات التي تقوم بها فروع التجمع بدعوة من المكتب السياسي في البلدات المختلفة ونحن في فرع الطيرة ندين بشدة الاعتداءات الأخيرة على المتظاهرين المعتصمين في ميدان التحرير، ونعبّر عن غضبنا واستيائنا إزاء استعمال العنف ضد إخواننا المصريين، ونأمل أن تمتد هذه الثورات حتى إسقاط آخر نظام رجعي ومتعاون في العالم العربي".