الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 07 / مايو 21:02

الأديب محمد علي طه يُحاضر في الكليّة الأرثوذكسية

كل العرب
نُشر: 01/02/11 22:28,  حُتلن: 22:33

الأديب محمد علي طه حازَ على جوائزَ عالميّةٍ ومحليّةٍ عن كتاباتهِ التي تُرجمت للغاتٍ أجنبية

شرطـٌ إضافيٌ للكتابةِ هو أن يكونَ الكاتبُ مُلمًا بالمجالاتِ المختلفةِ، كي ينجحَ في كتاباتهِ بالتطرّق لفئاتٍ مختلفةٍ من الناسِ ووصفِ حياتهم

التقى العديدُ من طلابِ الكليّة الأسبوعَ المُنصرم مع الأديب محمد علي طه، الذي حدّثهم بأسلوبهِ الشيّق والفريد عن سيرتهِ الطويلةِ في الكتابة.  تمحورت المحاضرةُ حولَ الشّروطِ الأساسيّة للكتابةِ، وشدّد الأديبُ محمد علي طه على ضرورةِ المطالعةِ في المجالات المختلفة كشرطٍ أوليّ للكتابة. فعادة القراءةِ منتشرة بشكلٍ واسعٍ في الدّولِ الأوروبيّة وبالتالي يبيعُ كتـّابهم العديدَ من النُسخِ بعكسِ الكاتب العربيّ الذي لا يتمكّن من بيعِ كتاباتهِ بأعداد كبيرة.



شرطـٌ إضافيٌ للكتابةِ هو أن يكونَ الكاتبُ مُلمًا بالمجالاتِ المختلفةِ، كي ينجحَ في كتاباتهِ بالتطرّق لفئاتٍ مختلفةٍ من الناسِ ووصفِ حياتهم. فبحسب الأديب محمد علي طه على الكاتب أن يعرفَ بالدّيانات، بجسم الإنسان، بعلم النفس، بالاقتصاد، وبأمور أخرى كي يكتبَ عن بطلِ القصّة.
تحدّثَ الأديبُ طه أيضًا عن ضرورةِ الكتابةِ في مواضيعَ وقصصٍ تهمّ العامّة، كي يجدَ القارئ نفسه في القصّة. فهو يستمدُ قصصَه من الحياةِ، ثمّ يبدأ بالبحثِ عن اسمٍ لبطلِ القصّةِ يتوافقُ مع الشخصيّةِ والفترةِ الزمنيّة والمكان، وبعدها يبحثُ عن اللغةِ التي تعبّر عن بيئةِ البطل.
أوعزَ الأديبُ محمد علي طه رواجَ كتاباتهِ لعدمِ خوفه من الكتابةِ في مواضيعَ يهابُ عادةً كتابٌ آخرون من التّطرق إليها كالدين، السياسة والجنس، وهذا بالرغم من اعتقاله والتحقيق معه مرات عدّة، إضافةً لحبّهِ الشديدِ للكتابةِ حول النباتات والأماكن الفلسطينيّة كي تتداركها الأجيالُ الصّاعدة في مجتمعٍ باتَ "يُعبرن" كل شيء.
يُذكر أنّ الأديب محمد علي طه حازَ على جوائزَ عالميّةٍ ومحليّةٍ عن كتاباتهِ التي تُرجمت للغاتٍ أجنبية. ومن كتاباته البارزة: "سيرة بني بلّوط"، "إضراب مفتوح"، "حوض النعنع"، "النخلة المائلة"، "عائد الميعاري يبيع المناقيش في تل الزعتر"، "وردة لعيني حفيظة" والكثير من الإبداعاتِ الأخرى. 
 




مقالات متعلقة