الأسد يحاول استباق وقوع انتفاضة شعبية ضد نظام بلده على غرار ما حصل في تونس ومصر.
دعا الرئيس السوري بشار الاسد إلى الإصلاح السياسي والاقتصادي في سوريا. وورد في صحيفة وول ستريت جورنال الامريكية ان الاسد أدلى بهذه التصريحات استجابة للاحتجاجات التي اجتاحت الشرق الاوسط ضد انتشار الفقر والقمع السياسي.
الرئيس السوري بشار الأسد- Getty Images
وقال بشار الأسد في حديث لصحيفة وول ستريت جورنال في عددها الصادر اليوم الإثنين: إن وضعي أفضل من حالة الرئيس المصري حسني مبارك أوالتونسي زين العابدين. وعلل الأسد ذلك بقوله إن تونس ومصر ذات علاقة بالولايات المتحدة وأما بلده سورية فهي غير مرتبطة بأمريكا وهذه نقطة إيجابية تقف الى صفه على حد تعبيره.
ووفقا لما نقله موقع صحيفة هآرتس فان الأسد قال "هناك ضرورة للإصلاح قبل فوات الاوان مما يشير أنه يحاول استباق وقوع انتفاضة شعبية ضد نظام بلده على غرار ما حصل في تونس ومصر.
مظاهرات في مصر وتونس
وتولى بشار الاسد الرئاسة في سوريا في عام 2000 ، خلفا لوالده الذي حكم سوريا نحو ثلاثة عقود.
وقد طالبت مظاهرات في مصر الاطاحة بالرئيس حسني مبارك، الذي شغل هذا المنصب لأكثر من 30 سنة، بينما نجح المتظاهرون في تونس بالاطاحة بالرئيس زين العابدين بن علي بعد 23 عاما من الحكم.