صفية الشحي:

عقد برنامج ورش العمل حول مناهضة العنف ضد المرأة يأتي في إطار تعزيز دور المرأة

المجلة كانت قد اطلقت في الاسابيع الماضية مرصدا خاصا لمناهضة العنف ضد المرأة في الوطن العربي

تسعى مجلة "رواق" الإماراتية والتي تعنى بالشأن الأدبي والثقافي في العالم العربي الى تنظيم العديد من ورش العمل والندوات حول موضوع " مناهضة العنف ضد المرأة" وذلك بالتعاون مع العديد من مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات المهتمة بالمرأة في المدن والريف الفلسطيني.

وكانت العشرات من النساء قد شاركن يوم أمس في اولى هذه الورش والتي نظمت في مدينة نابلس واستضافتها الجمعية النموذجية وذلك بالتعاون مع جمعية الملتقى الاجتماعي الديمقراطية والشؤون التنموية والأسرية "مجال". واكدت الإعلامية الإماراتية صفية الشحي والمدير العام لـ مجلة "رواق" في كلمة افتتاح برنامج الورش حيث ألقاها نيابة عنها مدير تحرير المجلة نهاد الطويل والذي يزور الضفة الغربية مؤكدة ان المجلة تهدف من وراء ذلك الى المساهمة في الجهود المبذولة لمناهضة العنف ضد المرأة.

مناهضة العنف ضد المرأة
وبينت الشحي ان عقد برنامج ورش العمل حول مناهضة العنف ضد المرأة يأتي في إطار تعزيز دور المرأة وكيفية دعم المرأة ونشر الوعي بحقوقها ودورها في دعم وتشجيع المرأة الريفية في مختلف القضايا والتواصل المستمر مع كافة الجهات،حيث سيحاضر فيها عدد من المختصين القانونيين،والإجتماعيين و خبراء علم النفس.
وأضافت الشحي ان المجلة كانت قد اطلقت في الاسابيع الماضية مرصدا خاصا لمناهضة العنف ضد المرأة في الوطن العربي، ويهدف المرصد الى توثيق حالات العنف الممارسة ضد النساء في البلدان العربية.

أهمية المبادرة
واكدت هنادي القدومي مثقفة ميدانية واحدى الخبيرات في موضوع مناهضة العنف ضد المرأة على اهمية مثل هذه المبادرات حيث تتبناها جهة اعلامية عربية وهي خطوة ريادية في العالم العربي. وعرضت القدومي خلال الورشة العديد من المواقف التي تعنف بها المرأة الفلسطينية دون أن يساندها المجتمع بصورة كبيرة بل إن المجتمع يعمل على التغاضي عن ممارسة العنف بحق المرأة الفلسطينية.
كما تطرقت القدومي الى العديد من المسائل القانونية والإرشادية ذات الصلة بظاهرة العنف ضد المرأة، حيث سادت اجواء من التفاعل والنقاش البناء بين المشاركات في الورشة. وفي نهاية الورشة شكرت النساء المشاركات مجلة "رواق" الإماراتية وكافة القائمين على المبادرة. وطالبن في الوقت ذاته بتكثيف مثل هذه الأنشطة وتعميمها على كافة المحافظات الفلسطينية في الضفة الغربية.