أغنية "فارس خيال" التي أصدرها بعض الغيورين على مصلحة الاخاء لم تلق الاهتمام المطلوب من المسؤولين

الكاتب والملحن عزمي أبو ناجي:"أحمد الحلو وعد بالدعم لكن وعوداته كانت بدون رصيد..لم نبحث عن الربح بل لدعم فريق الشبيبة لكن لا حياة لمن تنادي"

كان من المفروض أن تحظى أغنية "فارس خيال" باهتمام كل محبي فريق الدرجة الممتازة مكابي الاخاء الناصرة من لاعبين واداريين ومشجعين لكن على أرض الواقع كانت الأمور معاكسة جدا جدا.ولدت الفكرة بعد أن توجة عزمي ابو ناجي الكاتب المبدع بفكرة تقديم عمل فني يليق بفريق مكابي الاخاء الناصرة ، ليكون بمثابة تشجيع ودعم معنوي الذي من خلاله ستكون الاغنية رمزاً للفريق ونشيداً رسمياً له على مدار كل السنين.أغنية "فارس خيال" من كلمات وألحان عزمي ابو ناجي وتوزيع فاروق دراوشة وغناء عوني شوشاري. يذكر ان استوديوهات "لووب" التي عملت على المشروع تأسست في سنة 2004 ، وبدأت كمدرسة لتعليم الموسيقى الالكترونية الوحيدة في الوسط العربي حيث تم تخريج العديد من الطلاب الموهوبين، وانتاج اغاني على مستوى عال ودعم الكثير من المواهب في عالم الموسيقى، حيث توسعت الفكرة واصبحت لووب استديوهات وشركة انتاج اغاني على مستوى عال. كما انه كان من المفروض أن يتم رصد ميزانية هذا المشروع للتبرع الى فريق شبيبة اخاء الناصرة.

 

وقال عزمي أبو ناجي:"اتفقنا على اصدار هذه الأغنية وبيع ألفي قرص بعشرة شواكل فما فوق لكل قرص للمشجعين والمحبين فقد أردنا أن نغطي تكاليف عملنا فقط وهو عبارة عن سبعة آلاف شيكل على أن يتم التبرع بباقي المبلغ لصالح فريق الشبيبة لأننا نغار على مصلحة فريق الاخاء..وافق أحمد الحلو مسؤول ملف رياضة كرة القدم في بلدية الناصرة على هذه الفكرة ورحب بها وأكد أنه سيجند وسائل الاعلام كافة من أجل الترويج للأغنية وكذلك لعقد مؤتمر صحفي بالاضافة الى اتاحة الفرصة أمام بعض الشباب من طرفنا للدخول الى احدى مباريات الاخاء وبيع الأقراص واقترحنا عليه أيضا أن نعلن عن الأغنية في مباراة احتفالية ويتم اسماعها قبل مباريات الفريق..للأسف الشديد وعوداته كانت بدون رصيد ولم يساعدنا أبدا حتى أنه لم يكن بامكانه أن يدخل بعض الشباب الى الملعب خلال المباريات لبيع قرص الأغنية..صحيح أننا لم نتوجه الى مؤتمن الفريق موطي نافون والى علي سلام القائم بأعمال رئيس البلدية ومسؤول حقيبة الرياضة في البلدية من منطلق علمنا أن أحمد الحلو موظف في البلدية وهو المسؤول عن ملف كرة القدم وأنا واثق أنه لو توجهنا الى علي سلام لكان ساعدنا بالتأكيد..لم نلق الاهتمام المطلوب وبصراحة أصبنا بحالة من الاحباط ممزوجة باليأس أيضا فتخيل أنهم لم يبادروا الى سؤالنا عن مدخول بيع الأقراص وماذا عن الدعم الذي وعدنا به لفريق الشبيبة ، أي أنهم لم يهتموا الى مبادرتنا فبدا الأمر كأنه لا حياة لمن تنادي..بعد ذلك أعلنا أننا على استعداد لبيع الأقراص بسعر زهيد ، يغطي نفقات جهدنا لأننا لم نبحث عن الربح الشخصي بل حبا لدعم فريق الشبيبة وبالفعل استجاب رجل الأعمال أبو علي الواكد من "شوارما وفلافل الواكد" الى طلبنا واقتنى منا الأقراص بمبلغ خمسة آلاف شيكل وسيقوم بتوزيع الأقراص مجانا على كل مشجع يدخل الى محله..أردنا مساعدة الفريق لكن أحمد الحلو لم يأبه لذلك ويبدو أن هناك أمورا أهم لديه من فكرة دعم فريق الشبيبة".

أحمد الحلو يرفض التعقيب
ومن جانبه رفض أحمد الحلو التعقيب رغم أن مقربيه أبدوا دهشتهم من هذه التصريحات لأن أحمد ساعدهم وكان يتوجب عليهم التوجه الى الادارة وليس اليه.