باليرمو حاول أن يعيد المباراة إلى نقطة التعادل لكن الإنتر حافظ على تقدمه حتى النهاية محققاً فوزاً مستحقاً كبيراً على خصم صعب

أنقذ مهاجم الإنتر الجديد جيان باولو باتزيني مدربه ليوناردو من نتيجة مخيبة أخرى عندما سجل هدفين وصنع ركلة جزاء سجل منها الهدف ثالث وهو الأمر الذي كان كافياً لحسم مباراة لصالح فريقه الذي كان متأخراً أمام باليرمو بهدفين في المباراة التي جرت بينهما على ملعب السان سيرو في مدينة ميلانو . 

أهداف الإنتر جاءت في الدقائق 57 و73 عن طريق جيان باولو باتزيني و76 عن طريق إيتو من ضربة جزاء في حين سجل لباليرمو ميكولي في الدقيقة 5 وأنطونيو نوتشيرينو في الدقيقة 36 .
المباراة بدأت بشكل عاصف على مرمى الإنتر حيث تلقى هدفاً سريعاً بعد خطأ من الشاب ديفيدي سانتون استغلها كاساني الذي مررها إلى ميكولي المتحفز مفتتحاً النتيجة .
الإنتر حاول العودة إلى المباراة لكنه قوبل بدفاع قوي للغاية أحبط كل الهجمات لكن باليرمو لم يكتفي بالدفاع بل هاجم معتمداً على سرعة أفراده ومهاراتهم وهو الأمر الذي ترجم بهدف ثان بعد اختراق من جهة سانتون اليسرى وعكسها لتصل إلى نوتشيرينو الذي حاور مايكون وسجل هدفأ ثانياً أحبط الإنتر بشكل كبير .
السيناريو بقي مستمراً في الدقائق الأخيرة، هجوم من أصحاب الأرض ومرتدات من الضيوف وكاد أن يسفر عن هدف آخر عبر باستوري الذي انفرد وبشكل كامل لكنه أصاب العارضة ولنتهي الشوط الأول بتقدم فريقه بهدفين .
ليوناردو زج بأوراقه الجديدة باتزيني و المغربي خرجة مع بداية الشوط الثاني بدلاً من كوتينيو وسانتون ليبدو الإنتر أكثر إصراراً على العودة إلى المباراة وهو ما تحقق عبر الثنائي الجديد حيث مرر خرجة كرة جميلة إلى باتزيني الذي أودعها في مرمى سيريغو الصلب بحرفنة عالية .
النجم الإيطالي الشاب قاد العديدة من الهجمات على مرمى باليرمو قبل أن يدرك هو نفسه التعادل من كرة رأسية لعبها مايكون من كرة ثابتة أعلن بها عودة المباراة إلى الصفر .
ولم يكتف باتزيني بذلك بل تسبب بخطورته المتواصلة بركلة جزاء لعبها إيتو هدفاً ثالثاً مفجّراً فرحة كبيرة لا توصف في المدرجات.
باليرمو حاول أن يعيد المباراة إلى نقطة التعادل لكن الإنتر حافظ على تقدمه حتى النهاية محققاً فوزاً مستحقاً كبيراً على خصم صعب .