الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 07 / مايو 13:02

إسلام أمارة : المرحوم عارف حمدان خير الناس

كل العرب
نُشر: 26/01/11 14:25,  حُتلن: 14:29

إسلام امارة مدير عام مجلس كفر كنا المحلي:

 لو كان للموت اخا وصديقا كأبي اياد لعرف ربما ما يعتصرنا من الم وحرقة الفراق والحزن

كرست اهتمامك ووقتك وما استطعت وما تمكنت من كل نفيس وغالي لرئب الصدع او لفض أي خلاف ولزرع الصلح

الاسبوع الماضي غيب الموت من بيننا احد ابرز قياداتنا المحلية واحد اصدق الرجال، عارف حمدان ابو اياد رحمة الله وطيب ثراه وجعل مثواه الجنة

قال الله تعالى "كل نفس ذائقة الموت". فهذا المكروه علينا جميعا والذي يسمى الموت ما هو الا حق علينا جميعا كمسلمين وكمؤمنين.
الاسبوع الماضي غيب الموت من بيننا احد ابرز قياداتنا المحلية واحد اصدق الرجال، عارف حمدان ابو اياد رحمة الله وطيب ثراه وجعل مثواه الجنة باذن الله تعالى، وهنا اسمح لنفسي من كثر التأثر والحزن على الفقدان ان اقول انه لو كان للموت اخا وصديقا كأبي اياد لعرف ربما ما يعتصرنا من الم وحرقة الفراق والحزن، لكننا كموحدين بالله تعالى ومؤمنين بقدره ليس لنا الا ان نتقبل رحمة وارادة الله عز وجل وقضائه.

كفركنا تودع الحاج عارف محمد حمدان-أمارة رئيس المجلس السابق ورجل الإصلاح
المرحوم عارف محمد حمدان

الاخ والصديق والقيادي
في الحقيقة احترت جدا فيما اكتب عن الاخ والصديق والقيادي ومن وهب حياته في خدمة المجتمع العربي وفي التواصل ما بين الاهل في كل بلد وفي كل مكان وزمان، احترت ليس لانه لا يوجد –لا سمح الله- ما يقال عن ابا اياد بل في الحقيقة لانني استصعب ان اكتب عنه في صيغة الماضي وان اتعود على ان اخاطبه في صيغة الغائب، وقد تكون غائبا عنا جسدا الا انك حاضرا دائما روحا وذكرى وذاكرة.  لقد تعود عليك بلدك كفر كنا على انك مقدام في كل موقف وخاصة في مواقف الاصلاح، وقد حملت ورفعت اسم كفركنا وأهلها في كل مجلس وموقف وخاصة في مساعي الاصلاح التي كنت تهب اليها في كل الاوقات ووهبت نفسك لها على مدار سنوات كثيرة.

رئيس المجلس المحلي السابق
في عملك وعطائك يا ابا اياد ومنذ ان انتخبت لمنصب نائب رئيس المجلس المحلي ومن ثم رئيس للمجلس المحلي غرست فينا ابناء الجيل الشاب في كفركنا حب الغير وحب البلد ومن عرفك عن قرب كان يعرف انك لا تسكن في كفر كنا بقدر ما كفر كنا تسكن بك انت ومن هنا ما انت الا قدوة يحتدا بها ومثال لنا نعتز به دائما ونفتخر. كرست اهتمامك ووقتك وما استطعت وما تمكنت من كل نفيس وغالي لرئب الصدع او لفض أي خلاف ولزرع الصلح بين أي متخاصمين ومؤخرا سهرت الليالي حتى تمكنت مع شخصيات وقيادات عربية اخرى لترأب الصدع في قرية عيلوط. ومن رآك ومن تحدث معك في تلك الفترة شعر بمدى همك الكبير ومدى اهتمامك في ان تنهي الامر بين ابناء البلد الواحد وهذا هو انت لم تكن لتهدأ اذا سمعت عن أي اشكالية او أي ازمة في الجليل والمثلث والنقب.
ابا اياد، مهما كتب من كلمات ومهما سطرنا من اوصاف حقيقية عنك لن نفيك ابدا فحتما كلنا لمسنا الفراغ الذي تركته لنا وكلنا لمسنا حضورك ولمسنا احترام الناس ومعزتهم لك في وجوه الاف المعزيين الذين توافدوا من الشمال والجنوب من كل البلاد ليعزوا انفسهم ويعزوا كفر كنا جمعاء وال امارة لفقدانك.
عشت ومت طيب الذكر وعشت ذكرا وفخرا لنا جميعا
سنذكرك حتما وسنتمثل بصفاتك الطيبة وبأخلاقك العالية
رحمك الله ورحمنا معك وادخلك فسيح جناته

مقالات متعلقة