حسام مصري:

لا يحق لمحمود عباس ان يتخل في الشؤون الداخلية لعرب اسرائيل

لا يحق لرئيسة الحزب تسيبي ليفني ولا للرئيس الفلسطيني محمود عباس المفاوضات على الوجود العربي داخل اسرائيل

يا محمود عباس انت لست مخولا في تقرير مصير الاقلية العربية في اسرائيل لأن لنا مؤسساتنا ولنا قياداتنا وهي ادرى بشؤوننا ولا مكانة لك في تقرير مصرينا

أكد حسام مصري عضو مركز حزب كاديما أنه لا يحق لرئيسة الحزب تسيبي ليفني ولا للرئيس الفلسطيني محمود عباس المفاوضات على الوجود العربي داخل اسرائيل. وقال حسام مصري: "بالتأكيد الضجة التي اثارتها الجزيرة من معلومات حول اقتراح ومطالبة رئيسة حزب كديما بضم باقة الغربية وبرطعة الى مناطق السلطة الفلسطينية ما هي الا اقتراحات وهمية وغير مقبولة بل هي مرفوضة من قبل الأقلية العربية في البلاد والتي تحتفظ وتتمسك بحقها القانوني والشرعي في البقاء ببلداتها واراضيها ".

واضاف حسام مصري :" لا يحق لمحمود عباس ان يتخل بالشؤون الداخلية لعرب اسرائيل، ولا يحق لتسيبي وعباس ان يتباحثا في مصير ومستقبل الجماهير العربية في الداخل والتي لها الحق الكامل ان تحافظ على وجودها ووطنها على هذه الارض. وقال: ارسلت برسالة عاجلة الى رئيسة الحزب ليفني اقدم من خلالها استنكار وامتعاض الجماهير العربية في البلاد لهذه المعلومات المرفوضة من قبل الدولة بمحاولة او اقتراح ضم مناطق من الداخل الى السلطة الفلسطينية مع العلم اننا نرفض رفضا تاما ان نتنازل ولو عن شبر واحد ولا يحق لاي احد كان ان يلعب ويعبث في الوجود العربي هنا.  يا محمود عباس انت لست مخولا في تقرير مصري الاقلية العربية في اسرائيل لأن لنا مؤسساتنا ولنا قياداتنا وهي ادرى بشؤوننا ولا مكانة لك في تقرير مصرينا. مهمتها ومسئوليتها هي العمل على تطوير باقة الغربية وبرطعة وسائر البلدات العربية وتطوير التربية والتعليم والبنية التحتية في البلدات العربية وليس العمل على كيفية التخلص من هذه المسئوليات عن تقرير نقل باقة الغربية وبرطعة الى اسللطة نحن لا نريد ان نكون ضمن مناطق نفوذ السلطة الفلسطينية".

حسام مصري

 هذا كما وقام حسام مصري عضو مركز حزب كديما بارسال رسالة مستعجلة لرئيسة الحزب يطالبها بعقد جلسة طارئة للحزب وذلك لتوضيح موقفها وتعقيبها على ما نشرته الجزيرة وكذلك اطلاع اعضاء الحزب حول البنود التي تم الاتفاق عليها وبحثها خلال المفاوضات مع الجانب الفلسطيني وعلى الاقل تلك التي تخص الجماهير العربية في البلاد.
هذا وكشفت الوثائق أن ليفني خلال إشغال إيهود أولمرت منصب رئيس الوزراء اقترحت نقل المواطنين العرب القاطنين في برطعة وبيت صفافا وباقة الى الأراضي الفلسطينية مقابل البقاء على المستوطنات تابعة لإسرائيل معللة ذلك في حديثها في شباط 2007 أن إسرائيل دولة للشعب اليهودي وعليه أؤكد أن شعب هذه الدولة يجب أن يكون يهوديا.