مواقف ثابتة تشكل أساسا لكل برنامج عمل:

احترام كرامة وحقوق الرهبان والكهنة العرب، وترفيع من يستحق دون تمييز

إصلاح المحاكم الكنسية والرفع من المستوى العلمي لاعضائها، وإبعاد من تورطوا بمخالفات أخلاقية او فساد مادي من مواقع اتخاذ القرارات فيها

مع اصرارمجموعة من الشخصيات والهيئات الارثوذكسية في بلادنا ومحاولاتهم المتكررة انتحال اسم "اللجنة التنفيذية للمؤتمر الارثوذكسي"، هذه المجموعة التي تتغطى برداء البطريرك ثيوفيلوس وتغطي بسلوكها غير المستقيم اعماله المرفوضة طمعا بزعامات وهمية، وفي ظل ما شهدته وتشهده الطائفة العربية الأرثوذكسية في بلادنا من إنكار لحقوقنا الطبيعية والشرعية من قبل الرئاسة الروحية اليونانية، وما شهدناه من تسريب للعقارات الوقفية في القدس وغيرها لمصلحة الاستيطان اليهودي بما يتناقض مع مصالح الطائفة الأرثوذكسية وتاريخها الوطني وحاضرها المأساوي ومستقبلها المجهول، وفي ظل قيام البطريرك الحالي، على غرار سابقيه، بانكار حقوق الطوائف المحلية، لا بد ان يكون للطائفة العربية الأرثوذكسية، ومن خلال اللجنة التنفيذية للمؤتمر العربي الأرثوذكسي مواقف مبدئية وثابتة تشكل أساسا لكل برنامج عمل تعده اللجنة التنفيذية و/او أي من المجالس الملية واللجان المحلية. ويمكن اختصار هذه الثوابت بما يلي:

شوقي حبيب رئيس اللجنه التنفيذيه للمؤتمر الاورثوذوكسي

1. تقوم العلاقة بين البطريركية اليونانية والطائفة العربية من خلال اللجنة التنفيذية للمؤتمر العربي الأرثوذكسي ممثلا شرعيا للطائفة عموما. وإن موقفنا من أي بطريرك ستقوم على أساس مواقفه الفعلية من حقوقنا.
2. اعتراف البطريركية بالهيئات الارثوذكسية المحلية (مجالس ولجان ملية) وبحق كل طائفة محلية بكنيستها ومقبرتها وحقها في إدارة الأملاك المسجلة باسم وكلاء الطائفة المحليين، والإستفادة من ريع هذه الاملاك لصالح ابناء الطائفة وصالح الأماكن المقدسة المسجلة باسمها.
3. اعتراف البطريركية بحق الطائفة العربية، والتي تشكل 99 بالمائة من الإرثوذكسيين في بلادنا، بالمشاركة في إدارة ألأملاك المسجلة باسم البطريركية او باسم الطائفة عامة، جنبا الى جنب مع رجال دين مخلصين، والإستفادة من ريعها ايضا، وذلك من خلال مجلس مختلط التزم البطريرك ثيوفيلوس كسابقيه بالدعوة لإنعقاده وتفعيله ولم يف بوعوده لغاية الآن. لتحقيق هذا الهدف لا بد من إقامة جهاز إداري مهني يشارك فيه ابناء الطائفة العرب ويلتزم بالشفافية ويقدم تقاريره للمجلس المختلط لإتخاذ القرارات المناسبة.
4. التزام البطريرك فعليا، ولا يكفي الالتزام الكلامي، بقطع دابر الفساد المالي والأخلاقي في البطريركية، وطرد كل من ثبت او يثبث تورطه بالفساد.
5. التزام البطريرك بالعمل مع محامين يقرهم المجلس المختلط للعمل على استعادة ما سرب من اوقاف، والحفاظ على ما تبقى منها واستثمارها بحيث تعود بالفائدة على البطريركية والطائفة العربية على حد سواء.
6. احترام كرامة وحقوق الرهبان والكهنة العرب، وترفيع من يستحق دون تمييز.
7. إقامة صندوق خاص للتامين الصحي والتقاعد لضمان الحياة الكريمة لرجال الدين وزوجاتهم وعائلاتهم.
8. الاهتمام بالشبيبة الأرثوذكسية وحياتها الروحية وتعزيز انتمائها الوطني والإرثوذكسي، والنظر الى مستقبل الإجيال القادمة مواطنين متميزين في وطنهم الفلسطيني، وطن الآباء والإجداد ووطن السيد المسيح وتلاميذه.
9. تأمين وتقديم منح دراسية للطلاب المحتاجين وليس للمقربين.
10. إصلاح المحاكم الكنسية والرفع من المستوى العلمي لاعضائها، وإبعاد من تورطوا بمخالفات أخلاقية او فساد مادي من مواقع اتخاذ القرارات فيها.
11. الاهتمام بالمدارس الأرثوذكسية القائمة والعمل على اقامة مدارس اضافية حيث توجد حاجة لذلك.
12. الإهتمام بالجمعيات والتنظيمات الارثوذكسية المختلفة، مثل فرق الكشافة ومدارس الأحد والأخويات، لتعزيز انتمائهم الارثوذكسي والوطني.
هذا النقاط تشكل ثوابت لا تنازل عنها يتوجب على كل هيئة ارثوذكسية وممثليها الإلتزام بها شرطا لقبولهم اعضاء في اللجنة التنفيذية لمؤتمر العربي الأرثوذكسي. لقد وجد المؤتمر للدفاع عن حقوق الطائفة وليس لإنتاج زعامات وهمية.