الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 27 / أبريل 01:02

الفتياني: لن يأتي اليوم الذي نتفاوض فيه نيابة عن أهلنا الفلسطينيين

أمين بشير مراسل
نُشر: 28/01/11 14:15,  حُتلن: 14:16

الفتياني:

إذا كانت الجزيرة صادقة في أقوالها فلماذا لم يكلفوا انفسهم كل هذه المدة بعدم مراجعة قيادة الشعب الفلسطيني او الاتصال باحد للتأكد من صحة الأوراق

الضجة الاعلامية يظهر ان لها اهداف في توقيتها لضرب مصداقية الرئيس محمود عباس ومساعدة نتنياهو بالخروج من عزلته وازمته والحصار الخانق الذي يعاني منه

المهندس ماجد الفتياني محافظ أريحا والأغوار عضو قيادة حركة فتح في الضفة الغربية والذي كان قد أشغل منصب مفوضا سياسيا للأمن العام الفلسطيني بأريحا عام1994، ونائبا لمحافظ أريحا والأغوار منذ عام 2005، وقائما بأعمال محافظ أريحا والأغوار ، وفي مجمل رده على الوثائق التي كشفت عنها قناة الجزيرة الفضائية بملف المواطنين الفلسطينيين الصامدين في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 قال:الحملة التي تقوم بها الجزيرة انما هي لمساعدة نتنياهو وليبرمان في حملتهما الجديدة بما يسمى بالدولة ذات الحدود المؤقتة على مساحة 42% من الاراضي الفلسطينية وهي بالتالي تقوم الجزيرة بترويج الافكار الاسرائيلية ،علما أن الموقف الفلسطيني ومنذ رحيل القائد الرمز ياسر عرفات وحتى اليوم يؤكد ان هؤلاء الفلسطينيون المنزرعون سيبقون في أرضهم ، وإننا نتحدث عن الأراضي التي احتلت عام 1967 من أجل اقامة الدولة الفلسطينية وبالمقابل سنقف الى جانب أهلنا في الأراضي الفلسطينية عام 1948 ومع نضالهم للحصول على حقوقهم المدنية في الدولة التي تعتبر نفسها بانها ديمقراطية ، وليس صحيحاً ولا يرد في تفكيرنا ولا برنامجنا ولا في مفاوضاتنا او سياساتنا ولن يأتي ذلك اليوم الذي نسمح لأنفسنا نحن في القيادة الفلسطينية أن نتطرق الى موضوع أهلنا في الاراضي الفلسطينية 1948 او التطرق الى قضايا ومواضيع تتعلق بتبادل الارض او التبادل السكاني او نقل سكان من اراضي الـ 48 الى الاراضي الـ 67 ، وإننا على قناعة بالإبقاء على كل فلسطيني في الداخل مكانه وفي ارضه وهذا موقف وقرار القيادة ولم تتعاطى القيادة يوماً من الايام بموضوع اهلنا في الاراضي الفلسطينية عام ألـ 1948 ونعتبرهم صابرين صامدين ،كونهم عنوان صمودنا وأملنا بالوصول للدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.



احراج القيادات العربية
وأضاف الفتياني:"إننا مقتنعون في قيادة الشعب الفلسطيني ان مشكلة الشرق الأوسط والعالم مع الرئيس محمود عباس أنهم لم يتعرفوا على صراحة ووضوح مثل وضوحه في مواقفه وقراراته والعالم لم يعتاد على ذلك ،فهو صريح وواضح وصادق وبالتالي فهم فهموا بشكل خاطئ رسالة السلام التي يطلقها ويعتقدوا ان عباس يطلق تلك التصريحات في محاولة منه لاحراج القيادات العربية والقيادات الاسرائيلية او المجتمع الدولي ولكن حقيقة الامر هو انه رجل يدافع عن حقوق شعبه بكل الوسائل السلمية المتاحة وهو اكد ذلك بانه يبحث عن السلام بواسط المفاوضات كونه لا يملك جيوشاً ولا طائرات ولا يريد ان يلجئ من جديد الى دوامة القتل من جديد ، والسلام يجب ان يكون مبني على المفاوضات وضمان حقوق الشعب الفلسطيني على اختلاف مواقع تواجده في الاراضي المحتلة عام 1967 باقامة دولة مستقلة والقدس عامة لها واللاجئين على ضمان حقهم بالعودة من خلال القرار الدولي 194 والذي ما زال قائماً وهو من احيى هذا القرار من خلال المبادرة العربية التي اعتمدت في مجلس الأمن كوثيقة ومرجعية لعملية السلام ، وبالتالي فالذي خرجت به الجزيرة علينا لا يشكل سبقاً صحفياً اة اكتشافاً بل مجموعة اوراق ونعتقد جازمين ان من سرقها هو زياد خلد وهو موجود وموظف الآن في الديوان الأميري القطري وقد اشغل في السابق موظف في مكتب الدكتور صائب عريقات وتم طرده من عمله ولنفاجئ بانه موظف في مكتب الديوان الاميري في قطر ولا نعرف هل ذلك مكافئة له او ماذا".



قضايا الماء والحدود والامن
ويعتقد الفتياني :"القصة لدينا معروفة ولا يوجد أي أسرار في القيادة الفلسطينية يمكننا أن نخفيها عن شعبنا ، وكل ما قيل في قناة الجزيرة هو منشور في وسائل الاعلام ومعلن عنه كونه عبارة عن أقوال قيلت في لقاءات ، وما احتوته الاوراق هو عبارة عن ملاحظات من اجتماعات ومحاضر غير رسمية كونها غير موقعة من الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي ولم توقع عليها الادارة الأمريكية ، ولو كانت كذلك لتم التوقيع عليها واعتبارها وثيقة معتمدة ، ولكنها اوراق ولاحظات تم اقتطافها من مجمل اقوال واقتراحات ، وقد أكد عباس وعريقات استعدادهما لنشر الوثائق الصحيحة والكاملة واذا ارادوا التأكد من صدقها فهي مودعة في الجامعة العربية والسعودية والاردن ومصر وسوريا وقطر كونها رئيسة لجنة متابعة الدول العربية لعملية السلام،ولأن السلطة الفلسطينية تعتبر الدول الربية شريكة معها في قضايا الماء والحدود والامن وليتفضل السيد خنفر ويطلب الوثائق من وزير خارجية دولة قطر سمو الشيخ خليفة ويطلع عليها وان تكون لديه الاستعداد لنشرها بالكامل".

الضجة الاعلامية
ويتساءل الفتياني:"إذا كانت الجزيرة صادقة في أقوالها وتدعي أن الوثائق بين يديها منذ 3 أشهر وأنها قامت بعرضها على كبار الشخصيات الخبيرة في ذلك وتم التدقيق فيها ومراجعتها وتنقيحها لماذا لم يكلفوا انفسهم كل هذه المدة بعدم مراجعة قيادة الشعب الفلسطيني او الاتصال باحد للتأكد من صحة الأوراق والوثائق التي يتحدثون عنها ، وكان الاتصال الوحيد هو ليلة بثها حيث اتصلوا مع عريقات لمناقشة قرار الاستيطان ليفاجئ عريقات باسئلة المذيع عن مجموعة وثائق ،وهنا لا بد لنا الا أن نؤكد ما أكدته القيادة انها لن توقع أي وثيقة قبل عرضها على الشعب الفلسطيني واجراء الاستفتاء الشعبي على ذلك والشعب الفلسطيني هو من يقرر موافق عليها ام لا، وان الضجة الاعلامية يظهر ان لها اهداف في توقيتها لضرب مصداقية الرئيس محمود عباس ومساعدة نتنياهو بالخروج من عزلته وازمته والحصار الخانق الذي يعاني منه ، وتهدف لهز ثقة المجتمع الدولي بقيادة الشعب الفلسطيني بعد الاعترافات المتتالية باقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وخاصة بعد أن اعترفت دولة البيرو وهي الدولة الثامنة التي تعترف بالدولة الفلسطينية ، ولذلك نرى بأن ما تقوم به الجزيرة هو هدية مجانية لنتياهو وليبرمان حتى يشكل ضغطاً على القيادة الفلسطينية ولربما لخدمة بعض الاجندات الاقليمية على حساب قضية الشعب الفلسطيني.
 

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.83
USD
4.10
EUR
4.78
GBP
241053.02
BTC
0.53
CNY