فيسك: نسبة لا بأس بها ترفض الاحتلال وتظن بأنه سببا للعنصرية

في الرسائل التي ابرقت الى صحيفة الاندبندنت صباح اليوم نطالع رسالة من فيصل مقدادي من دروتشيستير دورسيت علق فيها على مقالة روبرت فيسك التي تحدثت عن واقع جديد في الشرق الاوسط قائلا, ان هذا الواقع لن يسدي لنا معروفا ولن يغير من حالنا.
وفي الوقت الذي نطالب فيه بحقوقنا نرى فلسطين أخذة بالتناقص والتقلص, فقد كان فيسك على حق بقوله بان الطالبة فلسطين اليوم هو في الحقيقة 10 بالمائة من فلسطين التاريخية.

سرقتنا لوطن غيرنا
ثم يذهب وبصورة تهكمية الى ترجيح امكانية تحقق اقتراح وزيرة الخارجية السابقة كوندوليزا رايس التي اقترحت ترحيل اللاجئين الفلسطينيين الى امريكا الجنوبية.
فيقول ان ثيادور هيرتسل قد درس امكانية اقامة وطنا لليهود في امريكا الجنوبية فافريقيا قبل القرار على فلسطين.
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه ما هي الية التي نلجأ اليها في تبرير انتهاكنا وسرقتنا لوطن غيرنا في لنقل الارجنتين لربما في حال رحلت قوافل اللاجئين الفلسطينيين اليها؟

 فلسطين على أي خريطة
وفي رسالة اخرى قال امريكي يدعى جيف نورثريدج من سان ديجو في كالفورنيا ان الرأي الامريكي يتحول عن مناصرته لاسرائيل. فرغم المساندة المعهودة للشعب الامريكي لدولة اسرائيل والتي تنبع من جهله للنزا ع والقضية الفلسطينية بسبب وظيفة الاعلام في تقطير المعلومات وغربلتها لصالح اسرائيل. الا ان هذه النظرة بدأت تتحول. فبعض الامريكيين لا يؤمنون كما هي العادة لدى الاغلبية بان اسرائيل مهدد من الانقراض من على الخريطة, لا بل نظن ان العكس هو الصحيح فلا تظهر فلسطين على أي خريطة هنا في الولايات المتحدة.
لذا قدم المبرق شكره للصحيفة ومراسلها في الاراضي المحتلة, دونالد ماكنتاير الذي يعكس الصورة الحقيقية للانتهاكات الاسرائيلية على الاراضي الفلسطينية.
وأضاف ان نسبة لا بأس بها ترفض الاحتلال وتظن بانه سبب للعنصرية.