الطلاب يحتجون على ما جاء في الوثائق، وطالبوا السلطة الفلسطينية بالاستقالة واتاحة الاختيار للشعب في اختيار سلطة جديدة

نشرت الجارديان البريطانية مساء امس على موقعها على الانترنت انباءا قالت فيها ان مجموعة طلابية مؤلفة من عدد من الطلاب الفلسطينيين الذين يدرسون في جامعات مختلفة في انحاء المملكة المتحدة قاموا بالتظاهر والسيطرة على مكتب السفير الفلسطيني لدى بريطانيا في غربي العاصمة لندن امس الخميس, اثر تسريبات قناة الجزيرة للوثائق الفلسطينية قبل ايام .

صورة توضيحية

شعارات مناهضة للسلطة
قال الناطق باسم المجموعة الطلابية, ان الدافع الذي حمل الطلاب بالقيام بمثل هذه الخطوة كان تسريبات وثائق تناولت المفاوضات الفلسطينية مع الجانب الاسرائيلي والتي على حد قوله اثبتت لنا ما كنا نعلمه في سرنا على مدار سنوات طويلة: بان القادة الفلسطينيين منعزلين عن شعبهم.
بالرغم من عقد موعد للقاء السفير الفلسطيني, البروفيسور مانويل حساسيان الا ان الجانب الطلاب قدم باعداد غفيرة وقد حملوا اللافتات والاعلام والحواسيب النقالة.
طالبت المجموعة الطلابية بتظاهراتها اجراء انتخابات جديدة لاتاحة الفرصة من جديد للشعب الفلسطيني باختيار مندوبيه، كما وطالبوا باجراء تعديلات واصلاحات على النظام السياسي الفلسطيني بحيث يمكن لجميع الفلسطينيين في كل مكان الانخراط والتأثير فيه.
كما وقال الناطق باسم المجموعة بانهم سيمكثون في المكتب مهما تطلب الامر حتى تصل رسالتهم وتوسوعب من قبل المسؤولين.
من جانبه قال السفير الفلسطيني انه رحب بالمتظاهرين وتعهد بتوصيل مطالبهم الى "الحكومة الفلسطينية" شرط ان يخلوا مكتبه ليتسن له مباشرة جدول اعماله. الا انه قال بانهم مرحب بهم في المكوث في مبنى السفارة لانها سفارتهم.
حوالي الساعة الرابعة من مساء الامس دخل ضابطان من شرطة المتروبولين الى المكتب وتحدثوا مع السفير والمتظاهرين ايضا.