الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 04 / مايو 14:02

مؤتمر لنصرة الأسرى الفلسطينيين يختتم أعماله في المغرب

كل العرب
نُشر: 26/01/11 16:23,  حُتلن: 16:57

النائبان محمد بركة وأحمد الطيبي يشاركان في المؤتمر

بركة يدعو لتطوير الخطاب وأساليب النضال لتحرير الأسرى

د.أحمد الطيبي: لا يحق للعالم أن ينتقص من حق الأم الفلسطينية معانقة ابنها

الشاعر سميح القاسم يتألق في ندوة شعرية وميشيل خليفة ينشد للأسرى والحرية

المحامي بولس يتولى مسؤولية اللجنة التحضيرية لاقامة ائتلاف دولي لمتابعة قضية الاسرى

أختتم هذا الأسبوع في العاصمة المغربية الرباط، المؤتمر الدولي لنصرة الأسرى الفلسطينيين، بحضور فلسطيني وعربي واسع، ووفد كبير من البلاد، ضم النائبين محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، وأحمد الطيبي، رئيس الحركة العربية للتغيير، والشاعر سميح القاسم، والمحاميين جواد بولس وأسامة السعدي، والناشط من أجل الأسرى قدري أبو واصل، وغيرهم.



كما حضر المؤتمر شخصيات فلسطينية وعربية سياسية وثقافية وفنية، ومن بينهم، فنان الضمير الإنساني ميشيل خليفة، والإعلامي اللبناني والأسير السابق في سجون الاحتلال الإسرائيلي زاهي وهبة، والقيادي الفلسطيني في حركة فتح عباس زكي، وعضو المكتب السياسي لحزب الشعب وليد العوض، ووفود عن الفصائل الفلسطينية المختلفة، واطر وهيئات عربية ودولية وعالمية متضامنة مع قضايا الشعب الفلسطيني، إلا أن حضور قدامى الأسرى الفلسطينيين كان له وقع كبير على الأجواء في المؤتمر الذي استمر ثلاثة أيام، ومن بينهم الأسرى أبو السكر وسعيد العتبة وحسام خضر وجمال حويل ورفيق حمدونة وموفق حميد وعطية البسيوني ومجموعة من الأسرى المحررين من الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة.
وافتتح المؤتمر رئيس الجمعية المغربية لمساندة كفاح الشعب الفلسطيني بن جلون الاندلسي فقال إن فلسطين سجن كبير ومعاناة الأسرى يجب أن تشكل مدخلا لمحاكمة إسرائيل بتهم جرائم الحرب المرتكبة بحق من ناضل في سبيل أن نكمل جميعا مسيرته .
وأشار رئيس وفد منظمة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي في كلمته الى المبادئ السامية التي انطلقت في سبيلها الثورة الفلسطينية، مشيدا بحالة التضامن العربي مع الثورة والشعب الفلسطيني.
وكان المؤتمر قد تخلله أمسيات فنية وثقافية، تألق فيها الشعر الفلسطيني سميح القاسم، والفنان مرسيل خلفية.

بركة: نقاشنا حول اساليب المقاومة لا يؤثر على مطلب تحريرهم
واستهل النائب محمد بركة، كلمته بتحية الشعب المغربي بكافة اطيافه والمشهود له بوحدة الموقف في مناصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وحيا المناضلين في مظاهرات بلعين والقرى الأخرى التي سارت على خطى بلعين، وحيا نضال جماهيرنا العربية في البلاد، على مدى أكثر من 62 عاما، سطروا فيها، ومنذ الأيام الأولى بعد نكبة الشعب الفلسطيني بطولات الصمود والبقاء والتجذر، وقال، لقد حسمنا علاقتنا مع هذه الأرض إما عليها أو فيها، وهذا عهد ننقله من جيل إلى جيل.
وقال بركة، إن الاعتقالات والأسر والسجون، أحد أوجه الطغيان والتنكيل والقمع، ولكن مهما تصاعد بطش الاحتلال وشراسته، فمصيره كباقي الاحتلالات في العالم والتاريخ، هو الانسحاب، فالشعوب لا تستطيع أن تنسحب من التاريخ والجغرافيا، وهي عاجزة عن الهزيمة.
واضاف بركة، إن قضية الأسرى غير مشروطة بالمفاوضات وانجاز السلام، وإنما محكومة للعدالة الانسانية، وللحق في مقاومة الاحتلال، فنحن لا نناقش أساليب النضال التي اتبعها الأسرى، وكان من الممكن، وبل علينا، أن نناقش اشكال المقاومة المجدية لكنس الاحتلال، وهذا نقاش ضروري للمصلحة الوطنية، ولكن بعد الاسر، يجب التعامل مع قضيتهم، كباقي الأسرى، وحقهم بالحرية على أساس حقهم في مقاومة الاحتلال.
وعرض النائب بركة تصورا يعتمد على عدة نقاط في التعامل مع قضية الاسرى، وقال، هناك حاجة للخطاب العام حول قضية الاسرى ولكن يجب صياغة حملات متخصصة ومنفردة حول الاسرى من القيادات السياسية واعضاء المجلس التشريعي، وخطاب متخصص أيضا، مثل قضية الاسرى الاطفال والقاصرين والاسيرات والاسرى المرضى والمسنين، وحول الاسرى المحتجزين اداريا، وحول احتجاز جثامين الشهداء.
كما دعا بركة الى اجراء مسح قوى بشرية تخصصية في الجاليات العربية عموما والفلسطينية خصوصا، تملك استعدادا لتبني جانب من جوانب قضية الاسرى في الدول التي يعيشون فيها كل وفق تخصصه او مكانته او اهتمامات.
وقال بركة، بالنسبة للمسؤولية الدولية عن قضية الاسرى، إنه لا يعقل أن يتحدث العالم كله عن السلام وفي نفس الوقت يقبع هؤلاء المناضلون من أجل الحرية والسلام داخل السجون الإسرائيلية، وشدد على ضرورة تدويل قضية الاسرى الفلسطينيين وفق برنامج مدروس، يدفع بالقضية إلى الأمام.

الطيبي: لكل اسير يوجد اسم وعائلة
وقال النائب د. أحمد الطيبي، رئيس كتلة الموحدة والعربية للتغيير، في كلمته امام المؤتمر "ان الشعوب تحت الاحتلال لا يمكن ان تنعتق وتكنس الاحتلال دون حركة أسيرة رائدة، وان مئات الاف الفلسطينيين تم أسرهم منذ الاحتلال وتم نقل اغلبهم الى مناطق داخل إسرائيل، وخارج الأرض المحتلة، مما يشكل مسا بالقانون الدولي، ومعاهدة جنيف الى جانب ظروف اعتقالهم وأسرهم اللا انسانية.
ثم توقف د.الطيبي عند اهمية تدويل قضية الأسرى عربيا وعالميا قائلا "ان الجهد من اجل ذلك يجب ان يكون اكثر واوسع لاها قضية عادلة وتساءل كيف يمكن لاسير اسرائيلي وهو عسكري ان يصبح اشهر جندي في العالم، غلعاد شاليط، بينما العالم او العرب حتى لا يعرفون اسم سعيد العتبة اقدم اسير فلسطيني في العالم؟
واضاف الطيبي، اننا نريد للجميع ان يتحرر ولذلك لا بد من اتمام صفقة شاليط فالاسرى الفلسطينيين لهم امهات وعائلات ايضا ان ان الشوق والحزن هم حكر على طرف دون غيره ومن حق عائلة شاليط ان تطالب وتسعى لتحرير ابنها ولكن لا يحق للعالم ان ينتقص من حق الامهات الفلسطينيات ايضا في عناق ابنائها؟" ولماذا لا تصبح أسماء الأطفال الفلسطينيين المعتقلين او 200 اسير شهيد داخل المعتقل او الأسيرات أسماء معروفة للعالم؟، ولماذا لا نكثف ونصعد العمل في قضية نزع أعضاء من جثث الشهداء او اعتقال الجثامين نفسها ومنع نقلها لأهلها؟ اننا على تواصل دائم مع اللجنة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء وسوف نستمر بفضح هذا السلوك اللاخلاقي. واقترح الطيبي ان تفتح السفارات العربية في العالم أبوابها ولو ليوم واحد في يوم الأسير لتعريف العالم على هذه القضية الكبيرة..
وقال الطيبي، "ان تلك القضبان الصدئة التي عاشت تجربة السجن مع هؤلاء الرجال الذين يعيشون نمط حياة داخل السجن، حياة سجن أبطالها سجناء سجنوا لأجل حرية وطن او مبادئ نبيلة يدافعون عنها بكل كبرياء وعزة نفس وجلادون يمارسون ساديتهم على سجناء يعملون لسجنهم كأنهم يسجنون أبدا ويعملون لحريتهم وكأنهم خارجون للحرية غدا".

بولس يرأس اللجنة القانونية
وقد أدار المحامي جواد بولس، رئيس الوحدة القانونية في نادي الأسير الفلسطيني، جلسة اللجنة القانونية، وكان عنوانها عدم الإفلات من العقوبة الجنائية، بقصد إفلات مجرمي الاحتلال من العقوبة الجنائية، وجرى البحث في كيفية متابعة الانتهاكات في الهيئات الدولية، وتفعيل هيئات عربية ودولية ذات شأن في ملاحقة الاحتلال.
وسلط بولس ضوءا خاصا على قضية السجناء السياسيين من بين فلسطينيي الداخل، وشدد على ضرورة طرح قضيتهم بشكل دائم، أسوة بباقي المؤتمر.
وكان المحامي بولس قد ترأس في اليوم الأخيرة الجلسة الختامية، التي طرح خلال رئيس نادي الأسير قدورة فارس توصيات المؤتمر.
وكان أهم توصية في المؤتمر، اقامة ائتلاف حقوقي دولي من مجموعة الحقوقيين ورجال الإعلام، الذي من مهماته العمل على متابعة أعمال المؤتمر من أجل ابقاء قضية الأسرى الفلسطينيين قضية متفاعلة دولا، ومن أجل طرح القضية في محافل دولي. وأنشأ المؤتمر لجنة تحضيرية لاقامة الائتلاف المذكور بمسؤولية المحامي بولس.
وقال بولس إن ما جرى في المغرب كان حدثا هاما ومحطة تكمل ما جرى من أعمال ومؤتمرات في قضية الأسرى، وتؤسس لمحطة أهم وهو الائتلاف الدولي الذي سيضمن نقل قضية الأسرى واستمرار طرحها في المحافل الدولية، فقضية من هذا المستوى إلى متابعة مستمرة، في فلسطين الرسمية الشعبية ومؤسساتها، والأكثر في العالم العربي الذي حضر من خلال مندوب عن الجامعة العربية، وعن اتحاد البرلمانات العربية وغيرها من مؤسسات.

السعدي: اسرائيل تتعامل مع أسرى 48 بما يضمن عدم تحريرهم
وفي مداخلته، قال المحامي اسامة السعدي سكرتير عام العربية للتغيير، حول السجناء السياسيين من الداخل، "ان السلطات الاسرائيلية تتعامل مع اسرى 48 بانهم مواطنين اسرائيليين عند الصفقات لاطلاق سراح الاسرى، بينما تعتبرهم "ارهابيين فلسطينيين" في داخل السجن وظروف الاعتقال ولا يحصلون على الامتيازات وفقا للقانون بما في ذلك تحديد مدة المحكومية وتخفيض الثلث وغيرها من امتيازات".
واطلق السعدي على الاسير سامي يونس اسم شيخ الاسرى وطالب باطلاق سراح اسرى 48 وتطرق ايضا الى سياسة الابعاد في مدينة القدس وذكر المؤتمر بقضي النواب المعتصمين في مقر الصليب الاحمر لاكثر من 200 يوم، وايضا لقضية الشاب عدنان غيث وطالب بادراج هذه القضايا في تلخيص المؤتمر."










 

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.72
USD
4.00
EUR
4.66
GBP
237880.07
BTC
0.51
CNY