سلطات السجون عكرت الفرحة وسرقة الابتسامة من على شفاه افراد العائلة برفضها تحرير ابنهم احمد الأحد

والدة الأسير:

اغمي علي عندما سمعت بالخبر ان ابني لن يطلق سراحه من سجنه وتم استدعاء الطبيب الى البيت وقمنا بجميع التجهيزات لاستقباله ومنذ ايام ونحن نستقبل المهنئين

عبرت عائلة محمد عبد الحميد من قرية كفرمندا عن استيائها الكبير من عدم سماح سلطة السجون لإبنها الأسير أحمد محمد سامي عبد الحميد حيث كان من المتوقع أن تفرج عنه مصلحة السجون يوم الأحد الا انه ولأسباب خاصة بحسب سلطة السجون فإن اسم عبد الحميد لم يكن ضمن قائمة المفرج عنهم، ويتم محاولات من العائلة الإستفسار عن أسباب ذلك وفيما اذا سيتم في الأيام القريبة.

وكانت العائلة قد زينت الحي وباشرت باعداد طعام الغداء والاحتفال باليوم المنتظر منذ سبع سنوات الا ان سلطات السجون عكرت الفرحة وسرقة الابتسامة من على شفاه افراد العائلة برفضها تحرير ابنهم احمد الأحد. وعلمنا ان سبب عدم تحرير الاسير يعود الى ان الموعد الرسمي لخروج الاسير احمد هو في شهر آذار ولكن منذ فترة وبسبب الإكتظاظ في السجون الإسرائيلية قامت مصلحة السجون باخراج الاسرى قبل موعد إطلاق سراحهم بعدة اشهر حسب خطة متبعه اما اليوم وبسبب عدم اكتظاظ السجن الذي سجن به احمد فتقوم سلطة السجون بالمماطلة في الوقت الذي يسعى محامون واعضاء كنيست وحقوقيون من اجل الافراج عنه خلال الايام القريبة .

سرقوا البسمة والفرحة
وفي حديث مع والدة الاسير احمد عبد الحميد قالت لقد سرقوا البسمة والفرحة منا فنحن ننتظر منذ 7 سنوات هذه اللحظة التي سنعانق ابننا فيها وهو في بيته وبين اقربائه واحبابه. لقد اغمي علي عندما سمعت بالخبر ان ابني لن يطلق سراحه من سجنه وتم استدعاء الطبيب الى البيت. لقد قمنا بجميع التجهيزات لاستقباله ومنذ ايام ونحن نستقبل المهنئين. واضافت والدة الاسير والدموع في عينيها: "اتمنى ان ارى ابني في الايام القريبة في بيته وبين اقربائه فنحن نتوكل على الله في تسريع خروجة في ظل تحركات للمحامين" .

تنظيم أحرار الجليل
ويذكر أن الأسير أحمد محمد سامي عبد الحميد والبالغ من العمر 22 عاما، قضى فترة محكوميته مدة 7 سنوات في السجون الإسرائيلية علماً أنه قد اعتقل بتاريخ 6/5/2004، وكان يبلغ من العمر حينذاك 14 عاما ونصف العام وحكم عليه بالسجن مدة 7 سنوات، عاش أربعة منها مع الأسرى الأشبال، وذلك بمخالفات أمنية عديدة في قضية ما يسمى بـ"تنظيم أحرار الجليل"، وقد اشترك في قضيته أربعة آخرون منهم علاء موسى من كفر مندا المحكوم بالسجن مدة 18 سنة وشقيقه الأسير المحرر يوسف موسى.