مأمون عبد الحي :

الطيرة قوية وقادرة على تحمّل المسؤولية

أحذر الناس من الذين يبثون الإحباط ويشيعون التشاؤم

هذه الثورة العمرانية التي تشهدها مدينتنا ستنعكس ايجابياً على مستقبل أطفالنا

ما يجري حالياً من تنفيذ مشاريع يعود فضله للناس في الطيرة الذين يسددون مستحقاتهم المالية للبلدية

 قام رئيس بلدية الطيرة المحامي مأمون عبد الحي بجولة على بعض المناطق التي يجري فيها تنفيذ العديد من المشاريع صباح الاثنين حيثُ تفقد سير العمل واطلع على المراحل التي وصل إليها كل مشروع.



تنفيذ المشاريع
في البداية زار رئيس البلدية الشارع الواقع خلف مدرسة العمرية الذي يتم فيه العمل لتجهيزه بميزانية تقارب 260.000 شاقل ويُعتبر شريان مهم للمنطقة حيثُ أهمل منذ عشرات السنين. ثمّ توجه الرئيس لشارع الغابة الواقع غربي المدينة والذي يتمّ فيه أكمال العمل على إنشاء شبكات تصريف المياه بقيمة مليون شاقل، حيثُ كان هذا الشارع مصدر خطر وإزعاج دائم للمواطنين في فصل الشتاء. بعد ذلك زار عبد الحي شارع الشهداء الذي يتمّ فيه تنفيذ شبكات للمياه والمجاري بميزانية تصل إلى 460.000 شاقل. ثمّ توجه إلى شارع الحفاير الواقع في الحي الشمالي والذي يجري فيه العمل على قدم وساق حيثُ بدأت معالمه تظهر من خلال العمل الدؤوب والمستمر لمنفذي المشروع الذين سيقومون بإنارة وتعبيد الشارع ورصف الحواشي ومد شبكات لتصريف المياه، بالإضافة لإقامة ثلاث دوارات عليه. بعد ذلك تفقد مشروع الشوارع الزراعية والجسر الذي نُفّذ لتنظيم تصريف مياه الأمطار في المنطقة الشمالية بقيمة نصف مليون شاقل كمرحلة أولى على أن يتبعه مرحلة ثانية بنصف مليون شاقل ثانية. 

إعادة أسعار المياه لحدودها المنطقية
بعد ذلك قام رئيس البلدية بجولة ميدانية على بعض المزارعين للإطلاع عن كثب على مشاكلهم، حيثُ استمع للعديد من الشكاوي والهموم التي تشغل بال المزارعين الذين أبدوا تخوفهم من الزيادة الهائلة لأسعار المياه والسبل الكفيلة في إلغائها أو التخفيف من حدتها. وقد أجاب عبد الحي على تساؤلاتهم والخطوات المزمع اتخاذها من أجل إعادة أسعار المياه لحدودها المنطقية، مُحذراً المواطن من الإحباط الذي يبثهُ العديد من الناس من أجل خلق حالة من البلبلة غير المجديّة موضحاً بقوله: " أحذر الناس من الذين يبثون الإحباط ويشيعون التشاؤم بينهم، هؤلاء الذين يحاولون زرع الأفكار المحبطة والهدّامة عند الناس من خلال أكاذيب وأوهام ليست موجودة إلا في عقولهم هم أنفسهم مسؤولون عن تجميد حياة المواطن وإدخاله في دائرة شك دائم مع البلدية، وأنا أقول اليوم بأنّ ما يجري حالياً من تنفيذ مشاريع وتطور مستمر يعود فضله للناس في الطيرة الذين يسددون مستحقاتهم المالية للبلدية، وهذه الثورة العمرانية التي تشهدها مدينتنا ستنعكس ايجابياً على مستقبل أطفالنا، أعلم بحاجة الناس الماسّة للعيش الكريم وأعلم بهواجسهم وأوجاعهم ولكني بالمقابل أبذل أقصى ما يمكن للتسهيل عليهم وتذليل العقبات أمامهم، ولن أبخل بأي جهد من أجل تطوير المدينة وتحديثها، الطيرة قوية وقادرة على تحمّل المسؤولية وهذا هو طريقنا الذي سنستمر عليه ولن ننظر إلى الوراء بل إلى الأمام".