الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 14:01

سيدة على فراش المرض: كيف أصارح إبنتي أننا لسنا والداها لأبرىء ذمتي؟

كل العرب
نُشر: 25/01/11 13:21,  حُتلن: 17:19

أبرز ما جاء في الرسالة:

 الله سبحانه تبارك وتعالى ما رزقنا اولاد مع انو كنا كتيير حابين وبصراحة كل طرق العلاج فشلت

تبنينا بنت والصراحة كبرت واحنا كتير منحبها أغلى من روحنا وما منقصر فيها مطلقا وعلى طول منحطها جوا عيونا

الظاهر انو لحظة الحقيقة اجت لإني أنا مرضت واسا على فراش الموت وانا بصراع ازا خبر البنت الحقيقة أو لا!

الحقيقة أول على آخر لازم تظهر للعيان بس المصيبة خايفة على البنت وردة فعلها. انا بعرف انو الام هي اللي بتربي مش اللي بتخلف  بس مش عارفة أقرر

وصلت الى موقع العرب رسالة من سيدة تطلب ارشاد ونصيحة زوار موقع العرب الكرام. موقع "العرب" يؤكد انه وحفاظا على النزاهة والمصداقية الصحفية ينشر الرسالة تماما كما وصلت الى مكاتبنا، من دون زيادة او نقصان، وبدون تعديلات لغوية او تصحيح اخطاء املائية.

الرسالة كالتالي:
مرحبا موقع العرب والسلام عليكم ورحمة الله... أنا ست متزوجة من ثلاثين سنة ومبسوطة كتير مع جوزي بس للأسف الله سبحانه تبارك وتعالى ما رزقنا اولاد مع انو كنا كتيير حابين وبصراحة كل طرق العلاج فشلت لحتى رضينا بأمر رب العالمين وقررنا نتبنى بنت من الميتم.


صورة توضيحية

بصراحة وبعد كل تزبيط الاوراق الضرورية وافقولنا انا وجوزي خصوصي انو وضعنا المادي كتير منيح وجوزي شغله محترم ومعو مصاري وبالتالي رح نقدر نربي البنت احسن تربية. الصراحة البنت صار عمرها بأول العشرينات واحنا كتير منحبها أغلى من روحنا وما منقصر فيها مطلقا وعلى طول منحطها جوا عيونا وبأكدلكم انو ولا مرة فكرنا نصارحها بالحقيقة وخصوصي انو ما حدا بعرف غير انا وجوزي والميتم. بس الظاهر انو لحظة الحقيقة اجت لإني أنا مرضت واسا على فراش الموت وانا بصراع ازا خبر البنت الحقيقة أو لا!

أخاف من ردة فعلها
الحقيقة أول على آخر لازم تظهر للعيان بس المصيبة خايفة على البنت وردة فعلها. انا بعرف انو الام هي اللي بتربي مش اللي بتخلف وانا فعلا كنت ام منيحة للبنت حبيبة قلبي وضي عيوني بس انا على فراش الموت وما في الي علاج من ناحية حابة اخبرها الحقيقة بس شو رح استفيد يمكن تكرهني بس يمكن كمان تفهمني! والله العظيم مش عارفة شو اعمل ارجوكم انصحوني والله ولي التدبير.

يطلب موقع "العرب" من زواره عدم التعقيب بصورة طائفية عنصرية وعدم الانجرار وراء معقبين عنصريين، وتسعى إدارة موقع "العرب" بتشديد الرقابه على التعقيبات وبحذف جميع التعقيبات التي تمس بأي طائفة. كما نلفت انتباهكم انه يمكنكم ارسال مشاكلكم على العنوان التالي: alarab@alarab.co.il

مقالات متعلقة