ابراهيم صرصور:

العدل لن يتحقق إلا في رفع الحصار عن قطاع غزة الذي يعيش فيه أكثر من مليون ونصف المليون إنسان في ظروف سجن منذ سنين

هذه اللجنة تشكلت بقرار إسرائيلي خالص، ومن أجل تحقيق هدف محدد ، لذلك كان من الطبيعي أن تخلص لنتائج تشرع لاعتداءات إسرائيل

أعرب الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس حزب الوحدة العربية الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير ، عن رفضه وإمتعاضه من توصيات لجنة تيركل الإسرائيلية، والتي برأت فيها الحكومة الإسرائيلية والجيش من أية مسؤولية عن عدوانها على أسطول الحرية والسفينة التركية (مرمرة) والتي راح ضحيتها 9 شهداء من المتضامنين المدنيين الأبرياء.

النائب ابراهيم صرصور

وقال :" هذه اللجنة تشكلت بقرار إسرائيلي خالص، ومن أجل تحقيق هدف محدد ، لذلك كان من الطبيعي أن تخلص لنتائج تشرع لاعتداءات إسرائيل باعتبارها حقاً ودفاعاً عن النفس ( أمن إسرائيل ) ، وهو الأمر الذي رفضه المجتمع الدولي ولجنة التحقيق المنبثقة عن الأمم المتحدة ، والتي كانت قد حملت إسرائيل المسؤولية الكاملة عن الجريمة، وطالبت بإجراءات دولية للتعامل مع النتائج"

انتهاك حقوق الإنسان
وأضاف :" توصيات اللجنة أعطت الشرعيّة لاستمرار سياسة انتهاك حقوق الإنسان الممنهجة التي تمارسها إسرائيل تجاه سكان غزّة، مؤكداً على أنه يبدو أنّ توصيات اللجنة ستكون بمثابة ضوء أخضر إضافي لتوسيع نطاق السياسة الاحتلاليّة المستمرة". وخلص الشيخ صرصور إلى القول إلى أن توصيات لجنة تيركل :" فاقدة للإخلاقية والشرعية ولا قيمة لها قانونياً ، كما لا يمكن أن تُطّهر أيدي إسرائيل الملطخة بالدم، مشدداّ على أن كل المحاولات الإسرائيلية مهما كانت ، لن تنجح في تجميل وجه الاحتلال وواقعه المرفوض لدى الرأي العام الدولي".

رفع الحصار عن قطاع غزة
وأكد على أن :" العدل لن يتحقق إلا في رفع الحصار عن قطاع غزة الذي يعيش فيه أكثر من مليون ونصف المليون إنسان في ظروف سجن منذ سنين، يواجهون فيها أسوأ الظروف المعيشية ، بعد أن دمرت إسرائيل في حربها الأخيرة على غزة ( الرصاص المذاب) الحياة المدنية بكل صورها وأشكالها، وما يزال القطاع يعاني من نقص خطير في كل جوانب الحياة، الأمر الذي يستدعي تحركاً لكسر الحصار ولإعادة الحياة على طبيعتها".
هذا ووجه تحياته إلى الحكومة التركية ، والشعب التركي وإلى كل من شارك في أسطول الحرية، وإلى جميع من يسعون حتى اللحظة للتخفيف من معاناة قطاع غزة، داعياً إلى عمل جدي لإنهاء الحصار وإنقاذ القطاع من كارثة محققة".