الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 02 / مايو 02:02

المدرسة الإعدادية أ في قرية كفركنا تستضيف المنارة في سلسلة ورشات عمل خاصة

كل العرب
نُشر: 23/01/11 11:11,  حُتلن: 09:10

ورشات العمل تضمنت أنشطة تهدف إلى تعريف الطلاب على فئة أصحاب الإعاقات وانكشافهم على عالم هذه الفئة من المجتمع من خلال التطرق إلى احتياجاتهم الإنسانية والاجتماعية

استضافت المدرسة الإعدادية (أ) في قرية كفركنا منتصف الأسبوع الماضي جمعية المنارة في سلسلة ورشات عمل توعية بموضوع "تقبل الآخر المختلف" . وقد استهدفت ورشات العمل طلاب صفوف التاسع من المدرسة، حيث أدار الورشات كل من محمد ذياب مركز برنامج التوعية والعمل الجماهيري والمرشد في الجمعية ربيع دحلة. .



هذا وكان في استقبال طاقم المنارة من قبل المدرسة كل من نائب المدير الأستاذ عامر عبابسة ومركز التربية الاجتماعية في المدرسة الأستاذ هشام أمارة. تضمنت ورشات العمل أنشطة تهدف إلى تعريف الطلاب على فئة أصحاب الإعاقات وانكشافهم على عالم هذه الفئة من المجتمع من خلال التطرق إلى احتياجاتهم الإنسانية والاجتماعية تلك المتعلقة بالاحترام وتقبلهم في إطار المجتمع وإتاحة المجال أمامهم لمشاركة فعالة في الحياة العامة. وعرض ذياب ودحلة أمام الطلاب بعض من الوسائل والطرق التي يستخدمها الأشخاص المكفوفين في حياتهم من أجل التمتع بإستقلالية اكبر، ومثل هذه الوسائل، طريقة برايل للقراءة والكتابة، عصا الكفيف، ساعة برايل بحاسة اللمس جهاز الحاسوب الملائم لاستخدامه من قبل الشخص الكفيف، جهاز مكبر خط القراءة وغيرها من الوسائل التي تسهم في تمكين الشخص الكفيف.

سيرورة التوعية
حازت اللقاءات على اهتمام الطلاب وأبدو دهشتهم من المضامين التي حصلوا عليها. يُستدل من ذلك بأهمية سيرورة التوعية التي تقوم بها جمعية المنارة تجاه تعزيز مكانة أصحاب الإعاقات والمكفوفين في المجتمع من خلال نشر الوعي الحقوقي والاجتماعي بين فئات المجتمع من ضمان تهيئة سليمة لاحتوائهم من قبل الناس في المجتمع.

الجهود المبذولة
مدير المدرسة السيد عمر أمارة يشيد بدور جمعية المنارة في المجتمع العربي وأثنى على جهود طاقمها الذي يبذل جهود كبيرة من أجل فئة أصحاب الإعاقات والمكفوفين.  محمد ذياب عن جمعية المنارة تحدث عن أهمية مخاطبة الأجيال الصاعدة وخاصة طلاب المدارس لكونهم قادة المستقبل لهذا المجتمع فنحن في جمعية المنارة نرى فيهم السفراء الاجتماعيين من اجل إحداث تغيير اجتماعي يتسم بدعم مكانة أصحاب الإعاقات والمكفوفين في المجتمع.

مقالات متعلقة