امينة زهران:

بعثر الجيش جميع الأثاث ومحتويات المنزل بمساعدة كلاب الشرطة 

 تم فقدان جهاز حاسوب شخصي يعود لأبني احمد، إضافة إلى مصاغ ذهبي يعود لزوجة ابني حمزة

تعرضت عائلة المواطنة أمينة حسين زهران 60 عاما من بلدة بدو شمال غرب القدس لعملية تنكيل من قبل جنود إسرائيليين اقتحموا منزلها لاعتقال ابنها حمزة زهران 31 عاما، يوم الخميس الماضي.

وقالت المواطنة زهرة في افادتها لوحدة البحث والتوثيق في مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية، أنها شاهدت الجنود يتراكضون حول منزلها فجر ذلك اليوم، ثم طلبوا من العائلة مغادرة المنزل، فخرجت هي وأبناؤها حمزة، وشقيقه احمد وزوجة حمزة وأطفالها رتاج البالغة 4 أعوام، وزهران 11 شهرا، وعندما شاهد الجنود حمزة قاموا بتقييد يديه والاعتداء عليه بالضرب المبرح، وعندما حاولت أمينة منع الجنود من ضرب ابنها، قام الجنود بضربها على يدها ، حيث أصيبت بكسر بمنطقة الساعد الأيسر ، بينما اعتقل ابنها حمزة واحتجز ابنها احمد البالغ عشرون عاما ، أطلق سراحه فيما بعد.

تفتيش وسرقة حاسوب وذهب
وأكدت أمينة أن جنود الاحتلال كانوا فتشوا منزلها ومنزل ابنها حمزة، وبعثروا جميع الأثاث ومحتويات المنزل، بمساعدة كلاب الشرطة ، وتم فقدان جهاز حاسوب شخصي يعود لابنها احمد، إضافة إلى مصاغ ذهبي يعود لزوجة ابنها حمزة.
يذكر أن عائلة زهران تعاني منذ العام 1998 حيث تم اغتيال ولدها زهران والذي كان مطلوبا لسلطات الاحتلال حيث سقط بحادثة تفجير سيارته مع صديقين كانا برفقته بالسيارة تم اعتقالهما وهم عائدون من داخل الخط الأخضر.
أما أن ابنها موسى فمعتقل لمدة ستة أعوام، أمضى منها ثلاثة. وأشارت إلى أن هذه ليس المرة الأولى التي تم اعتقال ابنها حمزة، حيث تعرض لعدد كبير من الاعتقالات الأمر الذي اثر على تحصيله العلمي حيث يدرس " القانون" في جامعة القدس.