الشيخ موفق طريف:

أطالب بالعمل على حل الأزمات المالية للمجالس الدرزية وايجاد حلول لرخص البناء وتوسيع مسطحات القرى

نصرالله خير:

معظم رؤساء المجالس استلموا ادارة المجالس وهي بوضع صعب مع عجز مالي كبير وبدون مشاريع ومخططات

علي هزيمة:

حزب شاس خرط على علمه مساعدة الطبقة الفقيرة في البلاد ومن هنا يتوجب على وزارة الداخلية العمل على توسيع مسطحات القرى الدرزية واعطاء الموافقات للبناء

كرم حسون:

على وزارة الداخلية تغيير سياستها اتجاه المجالس الدرزية اذ ان سياستها الحالية تصعب على المجالس الدرزية الأمور بكل ما يتعلق بخطط الاشفاء والبناء والتخطيط

إيلي يشاي:

لن اوقع ولا على اي رسالة فصل لأي رئيس مجلس يقوم بواجبه وخصوصا في السنتين الاخيرتين فانا لا اتحدث

منذ استلامي للوزارة لم اقِل الا رئيسين فقط بالمقابل وزير الداخلية السابق اقال خلال ثلاث سنوات حوالي ال40 رئيسا من مناصبهم وصدقوني من يحل مكانهم لا يحقق انجازات افضل ممن يقالون

قال وزير الداخلية إيلي يشاي خلال لقائه برؤساء المجالس الدرزية في منزل مساعده سعيد معدي في قرية يركا الثلاثاء الفائت أنه لن يقيل أي من رؤساء المجالس المحلية، بحيث تجمع كل رؤساء المجالس المحلية الدرزية لاستقبال الوزير يشاي الذي جاء لتقديم العزاء لعائلات ضحايا حريق الكرمل.

إيجاد الحلول
رئيس الطائفة الدرزية في البلاد الشيخ موفق طريف بدأ الحديث مع الوزير حيث توجه اليه طالبا العمل على حل الأزمات المالية للمجالس الدرزية وايجاد حلول لرخص البناء وتوسيع مسطحات القرى. كذلك تحدث رئيس منتدى السلطات الدرزية ورئيس مجلس البقيعة المحلي نصرالله خير الذي طالب الوزير بالعمل على ايجاد الحلول المناسبة للقضايا العالقة وخصوصا ان معظم رؤساء المجالس استلموا ادارة المجالس وهي بوضع صعب مع عجز مالي كبير وبدون مشاريع ومخططات. وتطرق خير ايضا الى دعوة رؤساء المجالس لجلسات استماع لدى وزارة الداخلية وطالبه بالتدخل.

الرخص اللازمة للبناء
اما رئيس مجلس ابو سنان المحلي علي هزيمه فقال للوزير يشاي ان حزب شاس خرط على علمه مساعدة الطبقة الفقيرة في البلاد ومن هنا يتوجب على وزارة الداخلية العمل على توسيع مسطحات القرى الدرزية واعطاء الموافقات للبناء من لجان التخطيط والبناء. وطالب هزيمة تجميد كل الاجراءات القانونية ضد المواطنين بسبب خروقاتهم بالبناء والتي تكلفهم مئات الاف الشواقل بسبب العقوبات.

تغيير السياسة
اما كرم حسون رئيس مجلس دالية الكرمل المحلي فقال ان على وزارة الداخلية تغيير سياستها اتجاه المجالس الدرزية اذ ان سياستها الحالية تصعب على المجالس الدرزية الأمور بكل ما يتعلق بخطط الاشفاء والبناء والتخطيط وحتى بالارتباط بشبكة الكهرباء.

يشاي: كبلوا ايدينا ولا يمكن تغيير
وقال الوزير يشاي في حديثه امام رؤساء المجالس الدرزية: بكل ما يتعلق بتوسيع المسطحات ورخص البناء وخطط الإشفاء فان التغييرات التي جرت في وزارة الداخلية تصعب الوضع بعد ان كبلوا ايدينا ولا يمكن تغيير الوضع خلال دقيقة واحدة. لكن وبالرغم من كل ذلك فسوف نقوم بالعمل على حل هذه الإشكاليات من خلال تقديم خرائط مفصلة للبناء وسندرس خرائط المسطحات من اجل توسيعها ايضا على المدى القريب والبعيد وهذا هو المكان لاطلب منكم ان تجهزوا طلباتكم وتقوموا بوضع خطط مناسبة لطرحها في الكنيست وامام رئيس الوزارء والمكاتب الحكومية من اجل العمل على ايجاد الحلول فانا بحاجة لمساعدتكم في هذا الموضوع.

 لن اوقع ولا على اي رسالة فصل
اما بكل ما يتعلق بجلسات الاستماع وأقالة رؤساء مجالس من منصبهم فان اقولها بكل صراحة وبشكل قاطع لن اوقع ولا على اي رسالة فصل لأي رئيس مجلس يقوم بواجبه وخصوصا في السنتين الاخيرتين فانا لا اتحدث عن الماضي وانا اعرف ان معظم الرؤساء جدد في وظائفهم وهذا ما قلته لرئيس الحكومة بيبي نتنياهو خلال الاجتماع به. فاريد ان اطمئن كل رئيس مجلس يقوم بواجبه بالشكل الصحيح في السنتين الاخيرتين انه باق في منصبه . اما اذا لم يقم بالمطلوب منه فلن يبقى بمنصبه.

لست من مؤيدي إقالة الرؤساء
فمنذ استلامي لوزارة الداخلية لم اقِل الا رئيسين فقط بالمقابل وزير الداخلية السابق اقال خلال ثلاث سنوات حوالي ال40 رئيسا من مناصبهم وصدقوني من يحل مكانهم لا يحقق انجازات افضل ممن يقالون باستثناء حالات معينة فبدلا من ان تقوم الدولة بتقديم المساعدة لهم ودعمهم يطالبون باقالتهم بالرغم من انهم يعملون بدون اليات وبدون مساعدين وبدون رؤساء اقسام حتى فمن هنا لن اقبل بأقالة اي رئيس مجلس ولن اوقع على اقالته حتى لو ذهبنا معا الى المحكمة العليا.