الشخصيات التربوية الرفيعة في الجامعات الإسرائيلية إعتبرت مشروع "الأكاديميون الصغار" بأنه بمثابة ثورة في عالم التربية والتعليم

البروفيسور ماجد الحاج:

الجمهور يجب أن يتحرك لكي يصنع التغييرات المأمولة، التي تتناغم مع طموحاته وتطلعاته

ضمن مشاركته في برنامج أوراق مِن إعداد وتقديم الزميل نادر أبو تامر أكد البروفيسور ماجد الحاج، نائب رئيس جامعة حيفا وعميد البحث العلمي فيها، على أن مشروع "الأكاديميون الصغار" الذي أنهى عامه الأول بنجاح باهر في الوسط العربي، ويحتفل بإنطلاق عامه الثاني في هذه الأيام، قد بدأ يتحوّل إلى مشروع دولي، مسجلا سابقة في تاريخ المشاريع التربوية والأكاديمية في بلادنا، حيث يتمّ تبني هذا المشروع العربي الصرف الذي يترأسه ونقله إلى ألمانيا بداية، ومن ثمّ، ربما، إلى دول أخرى، مع الإشارة إلى أن الوسط العربي كان قد سبق الوسط اليهودي في هذا السياق، حيث اعتبرت بعض الشخصيات التربوية الرفيعة في الجامعات الإسرائيلية مشروع "الأكاديميون الصغار" بأنه بمثابة ثورة في عالم التربية والتعليم.

وكان البروفيسور ماجد الحاج، نائب رئيس جامعة حيفا وعميد البحث العلمي فيها قد تحدث إلى الزميل نادر أبو تامر بعد الزيارة التي قام بها مؤخرا للمشاركة في مؤتمر في هامبورج حول مد الجسور، وهل ضاع السلام، قائلا إن الجمهور يجب أن يتحرك لكي يصنع التغييرات المأمولة، التي تتناغم مع طموحاته وتطلعاته مشيرًا إلى التجربة التونسية التي جسدت كما قال بيت الشعر المعروف لأبي القاسم الشابي: إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر. 

المظاهرة اليسارية
وثمن البروفيسور ماجد الحاج، نائب رئيس جامعة حيفا وعميد البحث العلمي فيها، في حديثه إلى برنامج أوراق الاستفاقة الجديدة لليسار في إسرائيل وهو ما تجسّد في مشاركة الآلاف في المظاهرة اليسارية الأخيرة في تل ابيب.
وبخصوص مشروع "الأكاديميون الصغار" قال بروفيسور الحاج إن شخصيات ألمانية مرموقة من ابرز الهيئات التربوية الألمانية قد انضمت إلى المجلس الأكاديمي للمشروع الذي سوف يفتح أمام طلابنا نوافذ الأمل والثقة بالنفس وخوض غمار المسيرة الأكاديمية بثقة أكبر، عملا على تنفيذ مقولته بأننا من خلال التميّز نكسر حاجز التمييز، ككم قال في مقابلة أجراها معه هذا الأسبوع الزميل نادر أبو تامر.