الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 26 / أبريل 08:01

عامر العظم:الثورة التونسية..هدف "نظيف" في مرمى الأنظمة العربية!

كل العرب
نُشر: 21/01/11 17:56,  حُتلن: 07:45

عامر العظم في مقاله:


لقد مزق هدف الثورة التونسية شباك الأنظمة العربية التي طالما، من فرط خوفها وضعفها وهشاشة شباكها منعت المهاجمين من التفكير


حراس المرامي الآخرين أفاقوا من سباتهم الشتوي الطويل، وباتوا الآن يتلفتون يمنة ويسرة علّ حظاً يسعفهم أو صدفة عمياء تريهم اتجاه الهدف القادم ومصدره

لقد مزق هدف الثورة التونسية شباك الأنظمة العربية التي طالما، من فرط خوفها وضعفها وهشاشة شباكها، منعت المهاجمين من التفكير في اللعب في منطقة المرمى حتى اقتنع اللاعبون أنها لا تُخترق ليغفو حارس المرمى غفوة طويلة، فجاءت الأرجل النظيفة والمحترفة "فشاتت" بكرتها دون قائد أو مُنظر أو مُخطط، وأصابت رأس حارس المرمى "زين العابدين بن علي" وأطاحت به أرضا، فذعر خط الدفاع وتراجع، وهرب حارس المرمى...

سبات شتوي طويل
أما حراس المرامي الآخرين فأفاقوا من سباتهم الشتوي الطويل، وباتوا الآن يتلفتون يمنة ويسرة علّ حظاً يسعفهم أو صدفة عمياء تريهم اتجاه الهدف القادم ومصدره، لكن على ما يبدو وحسب الدراسات الرياضية التاريخية وتحليلات خبراء الرياضات الشعبية، فإن الكرات القادمة ستأتي على هيئة ضربات جزاء حرة مباشرة....والباديء أظلم.

 ضربات جزاء
وفي الحالات التي لن تكون فيها ضربات جزاء سترتبط نتيجة المباريات بالركلات الترجيحية، في الوقت بدل الضائع، والتي ستسجل فيها الشعوب العربية أهدافا كثيرة.

مقالات متعلقة