الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 05 / مايو 19:02

الرئيس الأسد وحسن نصر الله يسقطان الحريري سياسيا برفض التعامل معه مجددا

كل العرب
نُشر: 22/01/11 11:00,  حُتلن: 23:12

الأسد قال إنه يتوجب على الحريري أن يتنحّى في المرحلة السياسية الجديدة ويترك الحكم لسواه

نصر الله كشف لأوغلو أنه لا يستطيع مواصلة العلاقة مع الحريري بعد تجربة مخيّبة، أظهر فيها رئيس حكومة تصريف الأعمال عدم التزامه ما يتعهّد القيام به

اطلق المؤتمر الصحافي الذي عقده رئيس الحزب التقدّمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط الباب على مصراعيه للتكهنات والسياقات التي سينفتخ عليها لبنان في المرحلة المقبلة. ويقول تحليل نشرته "الاخبار" اللبنانية اليوم السبت انه ما لم تُرجَأ مجدّداً الاستشارات النيابية الملزمة الاثنين المقبل، فهو سيكون يوماً مختلفاً: يخرج الرئيس سعد الحريري من الحكم بعد 14 شهراً على ترؤسه الحكومة، وتنتقل الغالبية النيابية من قوى 14 آذار إلى قوى 8 آذار بعد 19 شهراً من انتخابات 2009.

 

موقفان حازمان أخرجا أو يكادان رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري من السباق إلى رئاسة ثالثة حكومات عهد الرئيس ميشال سليمان: أولهما، للرئيس السوري بشّار الأسد في القمّة الثلاثية التركية - القطرية - السورية في دمشق في 17 كانون الثاني (يناير)، عندما أعلن لتركيا وقطر أنّ على الحريري أن يتنحّى في المرحلة السياسية الجديدة ويترك الحكم لسواه، وهو خيار ملائم له على أن يُنظر في التعاون معه مجدّداً في ما بعد. وعزا السبب إلى تعذّر تفاهمه مع المقاومة.

قطع العلاقة مع الحريري
وثانيهما، الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله، الذي أبلغ وزيري الخارجية التركي أحمد داود أوغلو والقطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني عندما استقبلهما ليل 18 كانون الثاني، أنه انتهى إلى خلاصة تجعله لا يستطيع مواصلة العلاقة مع الحريري بعد تجربة مخيّبة، أظهر فيها رئيس حكومة تصريف الأعمال عدم التزامه ما يتعهّد القيام به. وقدّم نصر الله شرحاً مستفيضاً إلى الوزيرين الزائرين عن مراحل علاقته بالحريري كي يستخلص أنه لا يؤيد العودة إلى التعاون معه، ولا وجوده على رأس الحكومة الجديدة.

التسوية السعودية - السورية
وقدّم أوغلو وبن جاسم إلى نصر الله صيغة حلّ تستند إلى التسوية السعودية - السورية، وسمّياها رؤيتهما للحلّ، ورغبا في معرفة موقفه منها. ردّ بأنه يودّ أولاً التشاور مع حلفائه في شأنها. وطلب الوزيران التركي والقطري موعداً ثانياً للاجتماع به في الساعات التالية، فأجاب نصر الله بأن لا موجب لتكبّدهما مشقة الانتقال وإزعاجهما مجدّداً، وأنه سيوفد إليهما معاونه السياسي الحاج حسين الخليل، الذي كان يحضر الاجتماع، لإطلاعهما على موقف حزب الله وحلفائه من رؤية الوفد التركي - القطري، لكنّ الخليل لم يقصد الوزيرين في مقرّ إقامتهما إلّا الساعة الثانية والنصف بعد منتصف ليل 19 كانون الثاني، حاملاً جواباً سلبياً، وهو عدم الموافقة على صيغة الحلّ التي أدرجت تسمية الحريري رئيساً للحكومة في عداد بنودها.

جنبلاط حسم المسار
وفجر 20 كانون الثاني (يناير)، غادر أوغلو وبن جاسم بيروت وقد خلّفا وراءهما بياناً أعلنا فيه تجميد مبادرتهما وعودتهما إلى بلديهما، بسبب تحفظات لم يفصحا عنها، ولا عن الجهة التي تسبّبت بها وأدّت إلى توقف الوساطة التركية - القطرية. وبإعلانه أمس وقوفه إلى جانب سوريا والمقاومة في مواجهة المحكمة الدولية، حسم جنبلاط المسار الذي ستسلكه الاستشارات النيابية الملزمة المرجّحة الاثنين المقبل.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.72
USD
4.00
EUR
4.66
GBP
237813.88
BTC
0.51
CNY