الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 07 / مايو 20:01

آمنه خليل في مجموعة خواطر بقلمها المبدع

كل العرب
نُشر: 21/01/11 08:58,  حُتلن: 08:21

لربما لم اكن اول المهنئين ... لكني اصدقهم واكثر اشتياق منهم لك ... للايام التي فرقتنا ... للظروف التي احالت دون لقائنا ... للقدر الذي حير زماني ... لك انت ... لجروحي وابتسماتي ... لدموعي واهاتي ... لقلبك ... اتمنى لك ايام هنئيه وحياه سعيده ... اتمنى لك الخير في كل لحظات حياتك


كلماتك ما زالت محفوره في حنايا قلبي ... في ذاكره ايامي وسنيني ويأسي ... اُشكرها أنت ! لأنها الوحيده التي لم ولن تُنسيني صدقي في حبي لك ... لك مني كل الوفاء ... ولي منك كل الجفاء ...


ما عاد الحنين يتعبني ... ما عادت اشواقي تألمني ... في لحظتي هذه ... شيعت حبي بدمعتي ... اقفلت كل الابواب لحبٍ أودى بحياتي للهلاك ... مللت الانتظار ... سئمت رفقه القمر كل ليله أُنسه في وحدته الامتناهيه ... الاف النجوم عددت ... لا تحصى ولا تنتهي ... فكل الكواكب كفرت ولعنت حبي ... ولِعتُ بالسهر ليس حباً ولا عشقاً به ... فقط لأن الليل قدس نزف قلبي ...


تلك هي ارقامك ... كم عشقتها ... أنتظر ... تباً !! كنت أقولها دائما حين تأتيني متأخراً بالرد ... فيأتني همس صوتك من سماعه الهاتف ... تعباً مرهقاً يناديني بصمتٍ مخيف ... أوكأنك بكيت الدهر كله ... أنتظرت صدى صوتك وكلماتك ... وعجبت ُ حين سمعت اسمي !! وأنا من ظنت انك نسيت أسمي ... أتسأل كيف أدركني وقد قطعت كل شرايني لكيلا ينبض قلبي طربا بصوته ... آمل كم أنا بحاجهٍ لكِ ... الهي ماذا افعل ؟ افقل الهاتف لكي لا يستمر في معناتي ؟ أم اقفل قلبي كي لا يؤلمني لكي لا تكسرني ألآآه منه ...


يوما ما سأرتدي فستاني الابيض في ليله العمر بصحبتك ... يوما ما سأحمل طفلك البكر بين يدي واطلق عليه اسمك ... يوما ما سأتجول امام اعينهم بلا خوف ولا قلق ... يوما ما سأطوف بيت الله الحرام بصحبتك ... عفوا ... انا لا اشعوذ ولا ادعي الغيب هنا ... انا فقط احسن الظن بالله ... انا فقط احسن الظن بالله ... انا فقط احسن الظن بالله ... والله عند ظن عبده به ...



من خريف ألى خريف ... كانت قصه ليست ككل القصص ... قصه حب تشوبها لعنه الفراق ... فكم اكره الخريف ... فنسماته البارده تدمي قلبي شوقا وولها ... أيا اوراق الخريف عودي كما كنتي ... خائفه تائهه على ارصفه الطرقات ... تبحث عن زاويه دافئه ... تبحث عن يد حنونه ... تنقذها من خطوات الماره ... لما تعود بنسماتك تطعن قلبي بذكرى باتت سنويه ... لأحتفل وحدي لأرقص وحدي على صدى الرياح الساكنه ... على هبات المطر الدافئه ... على احزاني دعني اغني ... فكم يطربني الحنين أليك ...



وسط زخات المطر ... أسمع همساتك ... خطواتك ... أهاتك ... أسمع نحيبك ... وبكاءك ... أرحل ... فأنا أخشى ان تبات استنجداتك ... وتوسلاتك ... وتراً يحلو لي العزف عليه بألحان كبريائي وكرهي لك ...


مدى شوقي بات مُسكناً لألامي ... بات مرضاً يودي بنبض قلبي ... عذراً فــــ جبروت الحب داخلي ... سفكت العشق شهيداً بين يدي ...


حين أحببتكَ أبداً ما ظلمت نفسي ... بل جنيتُ على نفسي براقش ...



حتى لو عدت ... هل لك أن تمحو ذاكرتي ... وتعيد لي بسمتي ... هل ستعيد النور لحياتي ... وتمحو الظلام من أيامي ... هل سيعود قلبي من بعد موته ... هل سيعود الامان الى نفسي ... هل سترسو سفينه حبك ... على شطئان قلبي ... هل سأرى نور القمر ... بعدما اختفى من سمائي ... والان سأعود الى صمتي ... فغيابك دمرني ... وعودتك تقتلني ...


تساؤلات بداخلي قتلتني ... وزادت همي وعذابي ... هل ما زال يحبني ...



حتى في أحلامي تتركني ... تنظر أليّ بأستغراب ... كأنك لا تعرفني .... تسألني بعيناكَ ... من انتِ ؟ ... تُعذبني حتى في أحلامي ...



أهديتني ألامان ... وسرقت من الهوى ... في خُلق حبي كذبت ... وبللت ثوبي بألادمعا ... جُننت عليّ حين انا رحلت ... وما كان بيدي الا آن ارحلا ... تبكي تلوم القلب الذي سكنه الوله ... وقلبي ابداً... ابداً ما بكى ... ألآف المرات حبي الكبير لك شيعت ... وانت !!! ما همك هذا القلب ألذي بهواك ابتلى ...



أبنتي الحبيبه ... أما زلتي تبكيني ؟ أما زال القلب يدوي ألماً لرحيلي ؟ ما بالك صغيرتي !! أنظري لتلك الغيوم ... فـــ رغم برودها ... فهي تحمل كل الخير ... لماذا لا تفتكين العزاء ؟ لماذا لا تبتسمين ... فألــــ سماء اشتاقت آن ترى بسماتكِ ... فأنت اجمل واروع خُلق في السماء ... والارض هاتان العينان ... رسمتا دربا لكل ناظر اليهما ... درباً الانتهاء منه صعب فــــ لولاكي ... لا حياةً على الخليقه ... مدللتي كفاتك لوعةً ... وأنظري لما وراء الافق ... فـــ هناك من ينتطرك ...بمصرعيه يحمل لكِ ... ورداً وأملاً وحباً ... أبتسمي



تباً لقلبي الذي لا ينبض الا بأسمه ...



بادلني ورودي ... بحنانك ... فانا متعطشه لأن تحبني كما أحبك ...



أن ما يسعدني ... هذه الامطار التي تحكي رواياتي وحبك ... ربما !!! ربما ستلامس طرف وجنتاك ...




حذارٍ من إنتقامي ... فهو ليس الا إنتقام أمرأه ...



إشهد يا رجلاً أني ما بكيت لأجلك يوماً ... ولتشهد بأني ســــأبكيك من ألعمر ما حييت ...



ألآنا ألتي أراها في مرأتي ... ما هي ألا ركام أنثى ذنبها وخطيئتها ... ألصدق ...




ضُــــــــــمـــــــنــــــــي إلــــــيــــــك فــــــ فـــــــي صـــــــدري شـــــــتـــــــاءٌ وبــــــــردٌ مُـــــــــمِــــــــــــيــــــــت ... 
 

مقالات متعلقة