قدمت هذا الأسبوع لجنة الفحص "لجنة عزايزة" التي تم تعينها من قبل شاؤول موفاز وزير المواصلات والأمان على الطرق وترأسها البروفسور فيصل عزايزة تقريرها المفصل وتوصياتها النهائية إلى الوزير وكبار موظفي الوزارة فيما يتعلق بتحسين ورفع أداء وعمل وزارة المواصلات لمساواة الوسط العربي مع الوسط اليهودي.
وكانت اللجنة ومنذ استلامها مرسوم التعين الهادف لسد الفجوات قد قامت بجمع المعلومات والاجتماع مع كبار المسئولين في وزارة المواصلات واستجواب رؤساء سلطات محلية عربية ودراسة أبحاث ودراسات خاصة عن الوسط العربي فيما يتعلق بالبنية التحتية والمواصلات من قبل جمعيات ومؤسسات مختلفة وفي بداية توصياتها أكدت اللجنة أن هناك أمرين يمكن أن يحدثا انقلاب كامل في المجتمع العربي في البلاد الأول التعليم العالي والثاني العمل.
أما توصيات اللجنة فتم تقسيمها إلى عدة مجالات حيث تم التطرق إلى كل مجال ومجال بشكل فردي وعيني وفيما يتعلق بوزارة المواصلات فقد تم التوصية باستيعاب موظفين عرب بشكل فوري وحسب ما ينص قانون تمثيل المواطنين العرب، وتمويل أبحاث واستطلاعات للرأي في للوسط العربي وتعين مسئول لتنفيذ توصيات اللجنة.
فيما يتعلق بقسم الترخيص في الوزارة فقد تم التوصية بالعمل على إدخال اللغة العربية لكافة الخدمات في مجال الترخيص وزيادة فروع مكاتب الترخيص وفروع الترخيص لامتحانات ألسياقه النظرية. 
فيما يتعلق بالمواصلات العامة فتم التوصية بإقامة مركز خدمات المعلومات باللغة العربية وربط القرى والمدن العربية بشبكة المواصلات العامة الحافلات لتسهيل السفر من والى هذه القرى والمدن وتوسيع خدمات سيارات الأجرة الخاصة والتخطيط لربط القرى العربية بسكة الحديد القطرية.

فيما يتعلق بسلطة القطارات فتم التوصية بإقامة شبكة قطارات صغيرة في مدينة الناصرة وغيرها وربط اكبر عدد ممكن من القرى والمدن العربية بسكة الحديد القطرية وربط مدينة الشاغور بخط القطار لمدينة حيفا وإقامة سكة حديدية تصل لمنطقة الجنوب ومنطقة المروج وفصل السكك الحديدية عن الشوارع في القرى والمدن العربية.
أما في مجال البنية التحتية فتوصي اللجنة بتخصيص ميزانية بقيمة مليار شيكل للوسط العربي لمدة خمس سنوات لإقامة بنية تحتية جديدة ومناسبة. وفيما يتعلق بالشركة الوطنية للطرق (ماعتس) فقد تم التوصية بان تقوم بتصليح وتطوير كافة الطرق التابعة في القرى والمدن العربية وإقامة شبكة شوارع التفافية وتوسيع وتحسين المداخل للقرى والمدن والتشديد على كتابة اللغة العربية بشكل صحيح وبدون أخطاء.وفيما يتعلق بسلطة المطارات فتم التوصية بتغير نمط فحص المواطنين العرب من منطلقات أمنية ومساواة الفحص بين العرب واليهود بواسطة تحويل اسم المسافر قبل وقت من السفر إضافة إلى تأهيل فاحصين عرب.
وفيما يتعلق بسلطة الأمان على الطرق فقد تم التوصية بإقامة حملات إعلانية وإعلامية مناسبة للثقافة العربية وليس على شكل ترجمة من اللغة العبرية والعمل مع وزارة الأمن الداخلي على تطبيق القانون.