الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 19 / مايو 03:02

زوجتي أهانت والدي المقعد ففقدت أعصابي وطلقتها لكنني أحبها وهي نادمة الآن

كل العرب
نُشر: 17/01/11 16:49,  حُتلن: 16:52

أهم ما جاء في الرسالة:

انا مدرس في إحدى مدارس البلاد، ومتزوج منذ ما يقارب 10 كنت أعيش انا وزوجتي حياة سعيدة

 
مرض والدي ألزمه ان يبقى طوال النهار على كرسي عجلات، فقررنا أنا وزوجتي ان يعيش معنا لانني ابنه الوحيد مع 5 بنات


أكتشفت في أحد الأيام ان هذه الطريقة المميزة في التعامل تكون فقط أمامي ومن ورائي تقوم بإهانته وشتمه

وصلت الى موقع العرب رسالة من رجل يطلب ارشاد ونصيحة زوار موقع العرب الكرام. موقع "العرب" يؤكد انه وحفاظا على النزاهة والمصداقية الصحفية ينشر الرسالة تماما كما وصلت الى مكاتبنا، من دون زيادة او نقصان، وبدون تعديلات لغوية او تصحيح اخطاء املائية.

انا مدرس في إحدى مدارس البلاد، ومتزوج منذ ما يقارب 10 كنت أعيش انا وزوجتي حياة سعيدة وهادئة إلى ان توفيت والدتي قبل سنوات، ومرض والدي الأمر الذي ألزمه ان يبقى طوال النهار على كرسي عجلات، فقررنا أنا وزوجتي ان يعيش معنا لانني ابنه الوحيد مع 5 بنات.



مرت الفترة الأولى بسهولة وكانت زوجتي تعامل والدي بطريقة مميزة لكنني أكتشفت في أحد الأيام ان هذه الطريقة المميزة في التعامل تكون فقط أمامي ومن ورائي تقوم بإهانته وشتمه، وهذا ما رايته يوماً عندما دخلت البيت ورأيتها تقوم بالصراخ بوجهه لأنها قام بإسقاط صحن الطعام من يده، فقمت بتطليقها على الفور، هي ما زالت في منزلنا الزوجي، ولكن كل واحد منا  ينام في غرفة بعيدة عن الآخرى خوفاً على مشاعر أولادنا وتحدثنا انا وهي بالموضوع وهي نادمة على ما قامت به، وتوسلت اللي أن اعيد المياه إلى مجاريها، انا في حيرة من أمري فمن جهة أنا احبها جداً وهي نادمة على ما فعلت، ومن جهة آخرى قمت بتطليقها فكيف لي إصلاح ما اقترفت.

يطلب موقع "العرب" من زواره عدم التعقيب بصورة طائفية عنصرية وعدم الانجرار وراء معقبين عنصريين، وتسعى إدارة موقع "العرب" بتشديد الرقابه على التعقيبات وبحذف جميع التعقيبات التي تمس بأي طائفة. كما نلفت انتباهكم انه يمكنكم ارسال مشاكلكم على العنوان التالي: alarab@alarab.co.il

مقالات متعلقة