المهندس رامز جرايسي:

هذا اللقاء مهم ومرتبط بتحرك بدأ منذ سنوات ومن خلاله نلمس زيادة في الاهتمام البريطاني في شؤوننا وليس فقط بما يجري الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بصورة عامة في منطقة الشرق الأوسط

نقدر هذا الاهتمام ونود من خلاله أن ندفع قضايانا إلى الأمام، وخصوصا واننا في كثير من الأحيان نصل إلى طريق مسدود ونحتاج للاستفادة من الأجواء العالمية التي يزداد الاهتمام بها في قضايا حقوق المواطن والإنسان

الوزير أليستر بيرت :

حكومة بريطانيا ترطبها العديد من العلاقات الطيبة مع المواطنين العرب منذ سنوات فنحن في الحكومة يهمنا كثيرا ما يحصل في الوسط العربي داخل اسرائيل والحكومة يهما جدا ما يحصل لدى الاقليات في دول العالم والاستماع الى مشاكلهم ومساعدتهم في حلها

الحكومة البريطانية تدعم دائما إيجاد حل للدولتين، في إطار التوصل إلى السلام في الشرق الأوسط، الصراع يؤثر على أمن ورخاء الإسرائيليين والفلسطينيين والمنطقة بأسرها

قام بعد ظهر اليوم الاثنين وزير شؤون الشرق الأوسط في الحكومة البريطانية أليستر بيرت بزيارة الى مدينة الناصرة حيث التقى عددا من المسؤولين والقادة المحليين ومن بينهم المهندس رامز جرايسي رئيس بلدية الناصرة ورئيس اللجنة القطرية لروؤساء السلطات المحلية وأعضاء كنيست النائب جمال زحالقة والدكتور حنا سويدورؤساء جمعيات ومؤسسات في الوسط العربي.
وتأتي الزيارة إلى الناصرة ضمن جهود الخارجية البريطانية لتعميق مفهومها لوضع الجماهير العربية في البلاد. ولمواصلة الدعم والتعاون في تمويل مشاريع مشتركة. هذا وقام وزير شؤون الشرق الأوسط للخارجية البريطانية اليوم بزيارة الى الكرمل ،كيبوتس شوفال والناصرة ،وتعتبر زيارة الوزير إلى الناصرة الأولى منذ ثماني سنوات.  كما وزار الوزير العديد من القرى والبلدات الفلسطينية خلال الشهر الأخير للاطلاع على الأوضاع عن كثب. وتم خلال اللقاء مناقشة مشاكل عديدة تعاني منها الجماهير العربية في الدولة.

الصراع الإسرائيلي الفلسطيني
المهندس رامز جرايسي اكد على أهمية هذا اللقاء وقال أنه مرتبط في تحرك بدأ في السنوات الأخيرة ومن خلاله تم التأكيد على وجود اهتمام أكبر لدى الحكومة البريطانية، ليس فقط بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني في منطقة الشرق الأوسط ، إنما أيضا بما يجري في داخل دولة إسرائيل وبالأخص العلاقة بين ألاقلية العربية في إسرائيل ومؤسسات الدولة.
وأضاف جرايسي:" نحن نقدر هذا الاهتمام ونود من خلاله أن ندفع قضايانا إلى الأمام، وخصوصا واننا في كثير من الأحيان نصل إلى طريق مسدود ونحتاج للاستفادة من أجواء عالمية التي يزداد الاهتمام بها في قضايا حقوق المواطن والإنسان وهذه القضايا لم تعد قضايا محلية، وبالتالي نستفيد من هذه التطورات العالمية لدفع قضايانا إلى الأمام".
دعم أوروبي
واكمل جرايسي :"هناك دعم أوروبي عموما ومن بريطانيا لمؤسسات المجتمع المدني، لجمعيات عديدة التي تعمل في الوسط العربي ضمن جمعيات المجتمع المدني ،ونحن نرى أهمية لتطوير وزيادة هذا الدعم لأنه بدون هذا الدعم لجمعيات لا نستطيع أن نواصل تقديم فعاليتها ،وهي فعاليات مهمة جدا،لدرجة أن وزير الخارجية المعروف "بحبه" للعرب مرر قرارا في الكنيست مطالبا بتشكيل لجنة تحقيق مع هذه الجمعيات ومصادر تمويلها، اعتقد إن هذا الأمر مقلق جدا ليس لنا فقط إنما أيضا للأوروبيين بما في ذلك البريطانيين".
 

حكومة بريطانيا ترطبها العديد من العلاقات الطيبة مع المواطنين العرب
هذا وعقد أليستر بيرت وزير الشرق الاوسط في الحكومة البريطانية مؤتمرا صحفيا للصحافة العربية وقال خلال المؤتمر :" اقدر مجيئكم اليوم الى هنا فحكومة بريطانيا تربطها العديد من العلاقات الطيبة مع المواطنين العرب منذ سنوات فنحن في الحكومة يهمنا كثيرا ما يحصل في الوسط العربي داخل اسرائيل فالحكومة يهمها جدا ما يحصل لدى الاقليات في دول العالم والاستماع الى مشاكلهم ومساعدتهم في حلها ". واضاف الوزير :" التقيت اليوم بالعديد من القادة العرب المحليين في البلاد وتحدثنا في امور عديدة تهم مصلحة الوسط العربي ".

القضية الفلسطينية
وحول القضية الفلسطينية قال أليستر بيرت وزير الشرق الاوسط :" الحكومة البريطانية تدعم دائما إيجاد حل للدولتين، في إطار التوصل إلى السلام في الشرق الأوسط، الصراع يؤثر على أمن ورخاء الإسرائيليين والفلسطينيين والمنطقة بأسرها، وبإمكان كلا الطرفين اكتساب الكثير في حال التوصل إلى اتفاق، كل يوم يمر، هناك نافذة سلام تغلق، الحكومة البريطانية تعمل قصارى جهدها لدعم الجهود المبذولة في حل هذا الصراع. نحن ندعم الفلسطينيين في طموحهم المتمثل بتأسيس دولة فلسطينية، وأفضل طريقة لتجسيد هذا الطموح هو التركيز على المحادثات ".

من هو أليستر بيرت؟
جرى تعيين أليستر بيرت، عضو البرلمان، بمنصب وكيل الوزارة البرلماني بوزارة الخارجية في 14 ماي 2010: بعدما انتخب عضوا في البرلمان لأول مرة عام 1983، وهو نائب عن دائرة نورث إيست بدفوردشاير: ولد عام 1955، وتلقى تعليمه في مدرسة بَري، ومثل ثم في كلية سانت جون بجامعة أكسفورد، حيث كان رئيس جمعية القانون هناك: وأصبح محاميا بعد ذلك وعمل في مجلس هارنغاي المحلي في لندن.
من المناصب التي شغلها: سكرتير خاص برلماني لوزير البيئة والتعليم والعلوم، ومستشار دوقية لانكستر مابين 1990/1985 ، وكيل وزارة برلماني بوزارة الضمان الاجتماعي، بين 1997/1992 سكرتير برلماني خاص لزعيم المعارضة بين 2002 / 2005 ، وزير الظل لشؤون الجاليات والحكومة المحلية بين 2008/2005 ومسؤول عن حث أعضاء المعارضة على التصويت في البرلمان بين 2010/2008: مكلف بالوزارة بشؤون/ الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وجنوب آسيا، مكافحة الإرهاب، عدم انتشار التسلح، الشؤون المالية بوزارة الخارجية.