الطيبي: وضع الناس في القرى غير معترف فيها هو وصمة عار في جبين اسرائيل والمجتمع الاسرائيلي

قام النائب احمد الطيبي رئيس كتلة الموحدة والعربية للتغيير بزيارة عمل ميدانية الى القرى غير المعترف فيها وذلك بدعوة من المجلس الاقليمي للقرى غير المعترف فيها ورئيسه ابراهيم الوقيلي.
وبدأت جولة النائب الطيبي في محكمة الصلح في بئر السبع تضامنا مع ايمن عودة سكرتير الجبهة الذي يحاكم بتهمة الاعتداء على الشرطة واعاقة عملها اثناء هدم العراقيب. ثم وصل النائب الطيبي يرافقه ابراهيم الوقيلي الى قرية ام الحيران والتقى بسكانها واهلها الموجودين فيها منذ اكثر من 55 عاما وانتقل الوفد بعدها الى قرية تل عراد والتقى قيادتها واهلها الذين يسكنون فيها من عام 1951.

واستمع الدكتور الطيبي الى مشاكل السكان المستعصية واهمها انعدام تزويد المياه والكهرباء.
ففي ام الحيران زار الوفد منزل عطوة القواعين وكذلك زار منزل عودة النباري رئيس لجنة تل عراد المحلية. وشدد الجميع على ان الدول منحت "مزارع الافراد" المياه والكهرباء وكل ما يلزم بينما صادرت اراضي البدو ومنعت عنهم الاحتياجات الانسانية الاساسية والجميع يعاني بما فيهم الطفل والمرأة والرجل.

تجنيد الدعم السياسي والاعلامي
ثم انتقل الوفد الى مقر المجلس الاقليمي في بئر السبع حيث استمع الى شرح واف عن كل مناحي المعاناة لاهالي النقب وخاصة القرى غير المعترف فيها وتم الاتفاق على توطيد التعاون بين النائب الطيبي ومكتبه البرلماني مع اعضاء المجلس وضرورة تجنيد الدعم السياسي والاعلامي لقضايا القرى غير المعترف فيها حيث اكد النائب الطيبي ان " القرى غير المعترف فيها من اهم قضايانا واكثرها حرقة ومعاناة وهذا يتطلب منا جميعا اكثر جهدا مضيفا ان وضع الناس في القرى غير معترف فيها هو وصمة عار في جبين اسرائيل والمجتمع الاسرائيلي برمته الذي يوافق على استمرار هذه المعاناة اللاانسانية ". ووجه الطيبي دعوة للمجلس لحضور جلس لجنة التحقيق البرلمانية الاثنين القادم مع وزير المواصلات يسرائيل كاتس لطرح قضايا انعدام الشوارع والمواصلات في هذه القرى.